‘);
}

طريقة عمل الماسح الضوئي

تنتقل الصورة أو المستند الممسوح ضوئياً إلى الجهاز مزدوج الشحنة (CCD) من خلال سلسلة العدسات، والمُرشّحات (Filters)، والمرايا، والتي تُشكّل معاً رأس المسح الضوئيّ، حيث يقوم هذا الرأس بالمرور فوق الصورة أو المستند المُراد مسحه أثناء عملية المسح، وقد تعمل بعض الماسحات الضوئية بتمريرة واحدة، وهذا يعني أنّها تتمكّن من التقاط المستند المُراد مسحه من خلال تلك التمريرة فقط، أمّا الماسحات الأخرى فإنها تعمل بثلاث تمريرات، أي أنّها تلتقط لوناً مختلفاً للمستند في كل مرور لها (الأحمر، والأخضر والأزرق)، ثمّ يقوم برنامج (Software) بتجميع الألوان الثلاثة لتشكيل الصّورة الأصلية.[١]

تعريف الماسح الضوئي ونشأته

الماسح الضّوئيّ (بالإنجليزية: Scanner) هو عبارة عن جهاز إدخال يتم فيه قراؤة، وتصوير المستند المطبوع وتحويله إلى إشارة رقمية لإدخالها إلى جهاز الحاسوب كصورة طبق الأصل من الممكن تحريرها، وقد ظهرت الماسحات الضّوئية لأوّل مرّة في ستينيات القرن التّاسع عشر، أمّا الماسح الضّوئي الذي نعرفه اليوم فقد تمّ إنشاؤه في العام 1957م من قبل راسل كيرش في المكتب الوطني للمعايير في الولايات المتّحدة، حيث كان مقاس الصورة للماسح الضوئيّ الأول 5×5 سم، وبدقّة 176 بيكسل.[٢]