‘);
}

أهمية الكهرباء في المنزل

تُعدّ الكهرباء أكثر مصادر الطاقة شيوعاً في العالم وأسهلها توفّراً،[١] وتعتبر مورداً أساسياً لا غنى عنه في المجتمع الحديث، فقد أزالت الكهرباء الفارق بين الليل والنهار، وبذلك أتاحت وقتاً أكبر للناس لممارسة نشاطاتهم المنزلية والاجتماعية،[٢] إضافة إلى مساهمتها في النشاطات البشرية التي تحافظ على حياتهم وتجعلها أكثر سهولة وراحة، فهي تُستخدم في تشغيل أدوات الطبخ، وحفظ الطعام، كالثلاجات والمُجمِّدات، وفي المستشفيات والأدوات الطبية والعلاجية، وفي تنظيم وسائل المواصلات، كنظم مراقبة الحركة الجوية، وإشارات المرور، كما تحتاجها وسائل التواصل ونقل المعلومات، كالتلفاز، وشبكة الإنترنت، والخدمات المصرفية،[٣] وتجدر الإشارة إلى أنّ نسب استخدام الكهرباء في المنازل تتوزع على عدة أجهزة كهربائية رئيسية، أولها وأكثرها استهلاكاً هو المكيف الهوائي، حيث تصل نسبة استهلاكه إلى 46% من الاستهلاك الكهربائي، يليه سخانات المياه بنسبة 14%، ثمّ الأدوات المنزلية الكهربائية بنسبة 13%، ثمّ الإضاءة بنسبة 9%، وأقلها استهلاكاً أجهزة الترفيه والتلفاز التي تستهلك 4% فقط.[٤]

أهمية الكهرباء في القطاع الصناعي

تُستخدم الكهرباء في القطاع الصناعي لتشغيل المُحرّكات، والآلات المُختلفة، والأضواء، وأجهزة الحواسيب، والمعدّات المكتبيّة، ومعدّات التدفئة، والتبريد، والتهوية في المنشآت والأبنية، بحيث تشتري مُعظم المرافق الصناعيّة الكهرباء من مرافق التزويد بالطاقة الكهربائية، أو من منتجي الطاقة المستقلّين، بينما تولّد بعض هذه المرافق الكهرباء لاستخدامها في تشغيل المصانع عن طريق حرق الوقود.[٥]