تم إيقاف دراسة هولندية بعد وفاة 11 طفلاً حديث الولادة بسبب تناول النساء الحوامل للفياجرا؛ عقار مضاد للعجز الجنسي.

أعطيت النساء اللواتي شاركن في الدراسة الأقراص لتحسين نمو أطفالهن الذين لم يولدوا بعد لأنهم يعانون من ضعف نمو المشيمة.

يبدو أن العقار الذي يعزز تدفق الدم قد تسبب في أضرار برئتي الأطفال أدت إلى الموت.

يقول الخبراء أن هناك حاجة لإجراء تحقيق كامل لفهم ما حدث، ولا يوجد أي اقتراح بأنه حدث في الدراسة أي خطأ.

لم تجد التجارب السابقة في المملكة المتحدة و أستراليا و نيوزيلندا أي دليل على وجود ضرر محتمل من التدخل بهذه الطريقة، لكنهم أيضا لم يجدوا أي فائدة.

يعد تقييد نمو الجنين الناجم عن نقص نمو المشيمة حالة خطيرة، ولا يوجد علاج لها في الوقت الحالي.

قد يؤدي تخلف نمو المشيمة إلى:

  • ولادة الأطفال قبل الأوان.
  • انخفاض الوزن عند الولادة.
  • ضعف فرص البقاء على قيد الحياة.

إيجاد دواء يتمكن من تحسين الوزن أو إطالة فترة الحمل له فوائد كبيرة لهؤلاء الأطفال المرضى.

كان من المقرر أن تستمر هذه الدراسة حتى عام 2020، في 11 مستشفى في هولندا.

أعطيت 93 امرأة sildenafil (الاسم العلمي للفياجرا) في حين تم إعطاء 90 امرأة دواء وهمي.

طوّر عشرون طفلًا مشاكل في الرئة بعد الولادة (ثلاثة في المجموعة الثانية و الباقي في مجموعة العلاج)، و توفي أحد عشر في مجموعة العلاج بسبب حدوث مضاعفات في الرئة.

الدواء الذي تم استخدامه لم يكن مصنع من قبل شركة فايزر التي تصنع الفياجرا، ولم يتم التشكيك في سلامة استخدام السيلدينافيل لعلاج ضعف الانتصاب.

هناك حاجة إلى إجراء تحقيق شامل نظرًا لعدم ظهور المضاعفات في تجربتين شبيهتين أخريين تم إجراؤهما في المملكة المتحدة، أستراليا ونيوزيلندا.