أخبار الطبي. ابتكرت العديد من المُستشفيات العالمية وبنوك الدم وسائلاً حديثة لضمان سلامة الصفائح الدموية الموهوبة والتي تكمن أهميتها في التخثر الدموي وشفاء الجروح، حيث

اعتبرت عدوى الصفائح أكثر انماط العدوى شيوعاً في الولايات المُتحدة الأمريكية في عمليات نقل الدم مُقارنة بعدوى الايدز أو التهاب الكبد الوبائي.

تعددت الدراسات التي تتم في بنوك الدم المختلفة قبل نقل الصفائح الدموية الى المُستشفيات والتي أثرت في تناقص حالات نقل الصفائح الدموية المُلوثة (المُتعفنة). 

وعلى خلاف مُكونات الدم المختلفة كما في كريات الدم الحمراء التي تثحفظ مُبردة فان حفظ الصفائح الدموية على درجة حرارة الغرفة امراً هاماً الا أنه وفي أثناء التخزين الذي يصل الى خمسة أيام تزداد فرصة نمو وتضاعف البكتيريا و تعفّن الصفائح الدموية.

يتم نقل أكثر من مليوني وحدة من الصفائح الدموية الموهوبة سنوياً في الولايات المتحدة الامريكية للسيطرة على حالات النزيف ولمرضى الأورام المختلفة والخاضعين للعمليات الجراحية

بأنماطها. تم مؤخراً وبالتحديد في العام 2004 تحديد عدداً من المعايير التي تيوجب اتباعها في بنوط الدم وبالتالي التقليل من مُعدل الوفيات الناجمة عن انتان الدم والتسمم الدموي من 7-

11 حالة سنوياً الى 3 حالات فقط، وعلى الرغم من ذلك ما تزال بعض حالات الانتان الدموي الغير مُميتة مُنتشرة ومرتبطة بتعفّن الصفائح الدموية.

المصدر:foxnews