12 نصيحة للاستفادة من يومك

يقول "جون وودن" (John Wooden)، مدرِّب كرة السلة الشهير: "لا تخلط بين النشاط والإنجاز"، قد تظل مشغولاً للغاية طوال اليوم، ولكن دون أن تنجز شيئاً يساعدك على تحقيق أهدافك، وهذا هو الفارق بين إحراز التقدم، أو الركض في مكانك؛ لذا يجب أن تتخذ قراراً اليوم بالتوقف عن إهدار الوقت، وأن تتعلم كيف تكون أكثر إنتاجية في مجالات حياتك الهامَّة. لقد جمعنا لك نصائح واستراتيجيات من الخبيرين والقُرَّاء على حدٍ سواء لتعزيز إنتاجيتك في المكتب والمنزل وفي أثناء التنقل:

لقد جمعنا لك نصائح واستراتيجيات من الخبيرين والقُرَّاء على حدٍ سواء لتعزيز إنتاجيتك في المكتب والمنزل وفي أثناء التنقل:

1. خطِّط ليومك:

على الرغم من أنَّ العديد من الأشخاص يعتمدون على تقويم حواسيبهم، إلَّا أنَّ تدوين الأحداث وإنشاء قوائم المهام في مخطط يومي أو دفتر يوميات يجبرك على قضاء بضع دقائق يومياً في تحديد أهداف قصيرة الأمد وتحديد المهام ذات الأولوية.

2. ضَع قائمة بأهدافك:

تظل الآمال والأحلام رغبات خيالية حتى تحدِّدها وتدوِّنها وتضع خطة لتحقيقها.

3. حدِّد أفضل وقت تنشط فيه طاقتك:

يجب أن تعرف الأوقات التي تنشط فيها طاقتك وإبداعك في أثناء اليوم، سواء كان في الصباح أم في المساء، وإذا لم تعرف ذلك، فحاول أن تلاحظ الأوقات التي تبدو فيها طاقتك وانتباهك في ذروتهما ودوِّنها، بمجرد أن تحدِّد متى تعمل بسرعة أو بإبداع، ومتى ترتكب أكبر عدد من الأخطاء، جدوِل النشاطات وفقاً لذلك، وضَع في حسبانك أنَّ طاقة كل فرد تتباين على مدار اليوم؛ لذا من الهام أن تُحدِّد ذلك وتستفيد منه.

4. دوِّن يومياتك:

يجب أن تمتلك دفتراً لكتابة يومياتك وأفكارك والمناقشات التي تجريها وأرقام الهواتف والمهام والتخطيط والتذكيرات وما إلى ذلك؛ إذ سيوفِّر لك هذا مكاناً واحداً فقط للبحث عن الأفكار الجديدة والأفكار السابقة والخطط والتركيز على أهم ما يجب أن تفعله في يومك.

شاهد بالفديو: 5 نصائح مثبتة علمياً لصباح أكثر نشاطاً وإنتاجية

[wpcc-iframe class=”embed-responsive-item lazyload” src=”https://www.annajah.net/fe/images/annajah_large.jpg” width=”200″ height=”385″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”” data-src=”https://www.youtube.com/embed/8WqaAHg9lNI?rel=0&hd=0″]

5. ابحث عن شريك مساءلة:

حاول أن تُجري مكالمة على الأقل مرَّة كل أسبوع مع شخص منجز للغاية لمناقشة المكاسب والخسائر والتعديلات التي قمتما بها، واعقدا العزم للحصول على نتائج أفضل في الأسبوع التالي.

6. فكِّر بطريقة مختلفة وجديدة:

لقد قال المؤرخ “أرنولد توينبي” (Arnold Toynbee): “قد يقودك النجاح إلى الفشل”، في الواقع، قد يمنعك استخدام الاستراتيجيات القديمة للتعامل مع الظروف الجديدة من اتِّخاذ خطوات أكبر؛ لذا ينصح “ستيفن آر كوفي” (Stephen R. Covey) بتخصيص بعض الوقت لإعادة التفكير، قائلاً: “علينا فحص نظرتنا للأمور، ووسائلنا، ومهاراتنا لتحديد ما إذا كنا نتعامل مع المشكلة على نحو صحيح، كخطوة أولى، قد نفكر ونتأكد من أنَّنا حددنا المشكلة تحديداً صحيحاً، بعد ذلك، يجب أن نحدِّد ما إذا كنا بحاجة إلى نهج جديد، بناءً على النتائج”.

إذا وجدت أنَّك بحاجة إلى بعض الوسائل أو المهارات الجديدة، فلا تيأس؛ إذ قد يؤدي بك ذلك إلى مزيدٍ من النمو والتطوُّر.

7. ركِّز على الأولويات:

من الهام للغاية أن تُحدِّد المشاريع أو المهام أو الأولويات الثلاث التي ستساهم في تحقيق أكبر أهدافك وأهمها؛ لذا اكتبها على بطاقة، واقضِ 90% من يومك في إنجاز تلك المهام، واقضِ نسبة الـ 10% المتبقية في التفويض أو إعادة التعيين أو الاستجابة السريعة.

8. استفِد من التكنولوجيا:

على الرغم من أنَّ هاتفك الذكي قد يكون مصدر تشتُّت، إلَّا أنَّه يُعدُّ أيضاً وسيلة إنتاجية ثمينة؛ إذ يساعدك على البحث، وتحميل الملفات الهامَّة، وإدارة التقويم، والشبكات الاجتماعية، وقوائم البقالة أيضاً؛ لذا استكشف إمكانات هاتفك وشاهد ما يقدمه.

9. كُن واقعياً وأنت تضع قائمة مهامك:

يجب أن تضع قائمة مهامك بتركيز، وأن تحدِّد المهام التي تناسب كل يوم على حدة، وأن تضع مهاماً واقعية حتى تستطيع تحقيقها.

10. تحمَّل المسؤولية الشخصية:

تقول الكاتبة “لورا ستاك” (Laura Stack)، مؤلفة كتاب “المفاتيح الستة للأداء بأفضل إنتاجية” (SuperCompetent: The Six Keys to Perform at Your Productive Best): “أنت المسؤول الوحيد عن التعامل مع وقتك وإنتاجيتك؛ فلا تلقِ اللوم على أيِّ شخص آخر، ما دمت تتحكَّم بحياتك، فأنت المسؤول عن إنتاجيتك، وإذا كان ثمَّة شيء أو شخص ما يعترض طريقك، فيتعيَّن عليك الابتعاد عنه”.

11. فوِّض بعض المهام:

اعرِف قيمة وقتك واقضِه في فعل أفضل ما لديك، وظِّف أحدهم لتنظيف المنزل أو الرد على رسائل البريد الإلكتروني الروتينية؛ فليس من الهام أن تفعل كل شيء بنفسك، ولكن من الهام أن تفعل الأمور الهامَّة، وسيساعدك التفويض على ذلك.

12. تذكَّر هدفك:

ذكِّر نفسك دائماً بالهدف الذي تعمل من أجله، سواء كان طفلك أم زوجتك أم أصدقاءَك المقربين أم نفسك؛ إذ سيساعك هذا على التحفيز واستكمال الطريق.

 

المصدر

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!