16 أمراً يؤكد أهمية التفكير الإيجابي في حياتنا

الإيجابية هي التفكير بطريقة تفاؤلية، والعمل على إيجاد الحلول البديلة لجميع المشكلات التي تواجه الأشخاص باستمرار، وتوقُّع النتائج الإيجابية، وعدم التشاؤم؛ وذلك بغية التركيز على النجاح والازدهار، والابتعاد عن احتمالية الفشل. سنقدِّم لكم في هذا المقال بعض الأمور التي إن وضعتموها في عين الاعتبار، ساعدتكم على التفكير بإيجابية في حياتكم.

Share your love

يُعدُّ التفكير من العوامل التي تؤدي إلى النجاح وزيادة الثقة بالنفس؛ فهو مصدر القوة والثقة، ويستطيع الشخص من خلاله تحليل وتفسير الأمور، وإيجاد الحلول المناسبة لمشكلاته، والنجاح في جميع مجالات حياته، وجذب السعادة إليه، والشعور بالراحة النفسية؛ إذ إنَّه المصدر الأساسي للإيجابية في حياة المرء.

لذا سنقدِّم لكم في هذا المقال بعض الأمور التي إن وضعتموها في عين الاعتبار، ساعدتكم على التفكير بإيجابية في حياتكم.

1. ترديد الأفكار الإيجابية:

تعدُّ هذه الطريقة إحدى طرائق تشجيع الذات، والتي لها الأثر الأكبر في زيادة الثقة بالنفس لدى الشخص؛ فهي تزيد من نظرته الإيجابية إلى ما حوله. على سبيل المثال: عندما يردِّد الشخص بداخله أنَّهُ قادرٌ على النجاح واجتياز الصعاب والتحديات والمشكلات التي تواجهه، سيبعث بداخله الطمأنينة والراحة النفسية، ويكون أكثر قدرةً على تخطيها فعلياً.

2. الابتعاد عن الأشخاص السلبيين:

يؤدي إحاطة نفسك بأشخاص يشجعونك على التفكير بإيجابية، والابتعاد قدر الإمكان عن الأجواء السلبية والأشخاص السلبيين والمُحبِطين؛ إلى تغيير طريقة تفكيرك.

يساعدك الأشخاص الإيجابيون على النجاح واجتياز الصعاب والمشكلات التي تواجهك، وعدم الاستسلام للظروف الصعبة؛ بينما يدفعك الأشخاص السلبيون إلى الشك في مقدرتك على تخطي المشكلات والوصول إلى أهدافك.

شاهد بالفيديو: 5 طرق لتحمي نفسك من الأشخاص السلبيين

[wpcc-iframe class=”embed-responsive-item lazyload” src=”https://www.annajah.net/fe/images/annajah_large.jpg” width=”200″ height=”385″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”” data-src=”https://www.youtube.com/embed/072iCUFXuzc?rel=0&hd=0″]

3. تدوين الأهداف:

يبعث التفكير في المستقبل والتخطيط له في النفس الأمل والتفاؤل، وتساعد كتابة الأهداف والعمل على تحقيقها إلى حدٍّ كبيرٍ في الوصول إلى التفكير الإيجابي، وتُولِّد دافعاً كبيراً في النفس وثقةً أعلى بالذات وقدرةً أكبر على إنجازها.

يجب أن تكون الأهداف:

  • واقعية.
  • مفصَّلة.
  • موضوعة ضمن جدول زمني.
  • قابلة للإنجاز.
  • قابلة للقياس.

4. وضع عبارات إيجابية محفزة على التفكير بإيجابية:

هناك بعض العبارات التي تشجِّع على التفكير بإيجابية، وتترك أثراً جميلاً في النفس البشرية، منها: “كن إيجابياً، واحذف كلمة “مستحيل” من قاموسك، واستبدلها بكلمة “تحدي”، وسيكون بمقدورك حينها تجاوز أيِّ مشكلة في حياتك بسهولة”.

5. التحلي بالأخلاق الحميدة:

يتحلَّى الشخص الإيجابي بالأدب والأخلاق الحميدة، ويسعى دائماً إلى الالتزام بحدود الأدب في التعامل مع الآخرين في مختلف المواقف والظروف؛ فهو لا يقابل الإساءة بإساءةٍ مثلها، ويعمل دائماً على تحسين الطريقة التي يتعامل فيها مع الناس.

6. فعل الخير:

يعدُّ فعل الخير من الطرائق التي تعود على الإنسان بالسعادة؛ ذلك لأنَّ مساعدة الأشخاص تبعث الراحة في النفس، وتُسهم في تغيير منظورك وأفكارك حول ذاتك، وتقوي علاقاتك الاجتماعية بمَن حولك.

7. الامتنان:

يعدُّ الامتنان من العوامل الهامة للغاية؛ فهو يزيد من تدفق الطاقة والمشاعر الإيجابية لديك، ويؤدي إلى تحلِّيكَ بصحة نفسية جيدة ومزيداً من السعادة؛ فعندما تقدِّر الأشياء التي تحصل عليها وما يحدث في حياتك، فإنَّك تصبح أكثر سعادة؛ ويحدث ذلك عن طريق تحديد الأمور التي تشعر بالامتنان تجاهها، مثل: تقدير الصحة، وتقدير الرزق.

هناك الكثير من الأمور التي تؤخذ في عين الاعتبار، ويساعد هذا الشخصَ على الشعورِ بأنَّه مغمورٌ بالنعم، ويجعله أكثر حُبَّاً للحياة.

8. التبسُّم دائماً:

تعدُّ الابتسامة مفتاح الإيجابية ومن أهمِّ مؤشراتها، وهي الانطباع الأول الذي نأخذه عن شخصية الآخر؛ فهي توحي للعقل بأنَّه متفائل وسعيد.

لا تقتصر الابتسامة على الأحداث التي تستدعي التبسُّم فحسب، فمن الجيد أن يبتسم الشخص على الدوام؛ ذلك لأنَّها تعطي إيحاءً بالسعادة والفرح الدائمين.

9. الاهتمام بالصحة:

لا تقتصر الإيجابية على الشخصية والتعامل مع الآخرين فحسب، بل يجب أن تنعكس على جسد الإنسان وعقله وأسلوب تفكيره؛ ويحدث ذلك من خلال تناول طعام صحي وممارسة الرياضة والمشي باستمرار.

10. تغيير المعتقدات والأفكار:

تعدُّ هذه إحدى أهم خطوات التفكير الإيجابي؛ لذا لابدَّ من معرفة أنَّ الاعتقادات مسؤولة عن توجيه الأفكار، خاصةً عندما يتعلق الأمر بربط الأحداث بعضها ببعض؛ فحينما تعتقد أنَّ شيئاً ما حدث، سيبدأ عقلك -بناءً على اعتقادك هذا- التفكير والتحليل والتفسير وربط الأحداث ووضع الأفكار والاستنتاجات والحلول.

يجب أن تعلم أنَّك المسؤول الوحيد عن طريقة تغيير معتقداتك وأفكارك، سواءً كانت إيجابية أم سلبية.

11. عدم تضخيم المشكلات:

حاول الاعتياد دائماً على عدم تضخيم المشكلات وإعطائها أكبر من حجمها، وكن إيجابياً؛ فحينما تواجهك مشكلةً ما، عوِّد نفسك على تقسيمها مهما كانت كبيرة إلى أجزاء صغيرة، وحاول حلَّ كلٍّ منها على حدة؛ وذلك لتستطيع مواجهتها والتغلب عليها، بدلاً من النظر إليها إلى على أنَّها كبيرة وصعبة ومستحيلة الحل، والشعور بالإحباط واليأس، والاستسلام للأفكار السلبية.

12. التنمية البشرية:

التنمية البشرية ليست عبارة فحسب، بل هي أسلوب حياة يستخدمه الأفراد والمجتمع لتطوير طريقة حياتهم، والعيش بصورةٍ أفضل وأكثر سعادة.

تمد التنمية البشرية عقلك بالمعلومات والمهارات والمعارف اللازمة التي تساعدك على اكتشاف قدراتك وإمكاناتك، واستخدام قوة تخيلك في الوصول إلى أهدافك وتحقيقها على أكمل وجه، وتدريب النفس على عادات إيجابية جديدة أيضاً.

13. تحمُّل المسؤولية:

تحمَّل المسؤولية كاملةً عن كلِّ عمل تقوم به، وعن كلِّ نتيجة لهذا العمل؛ فإذا كنت متقبِّلاً لهذا المبدأ، تكون قد اجتزت المرحلة الأصعب، فتتوخى الحذر بتصرفاتك في المرات القادمة؛ وكما نرى، يساعد التفكير الإيجابي على الاستفادة من كلِّ التجارب الفاشلة التي تمر بها، وتجاوز حدود الإحباط واليأس.

14. بداية اليوم بإيجابية ونشاط:

إنَّه لمن الهام أن تعوِّد نفسك على بدء يومك بنشاط وإيجابية؛ ذلك لأنَّ هذا الشعور الجميل سيستمر معك طوال اليوم، ويساعدك على التغلب على الأفكار السلبية التي تراودك.

ابتسم عندما تستيقظ في الصباح، واستنشق الهواء المنعش، واستمع إلى الموسيقى، فهي غذاء الروح، إذ تمدك بالطاقة الإيجابية وتزيد من روحك المعنوية؛ وحاول قدر الإمكان التواجد مع أصدقائك المقربين الذين يشعرونك بالسعادة الدائمة، ذلك لأنَّهم مصدر إلهام لك، ومبعث طاقتك الإيجابية.

15. قراءة الكتب:

حاول قضاء بعض الوقت في قراءة الكتب التي تزودك بالطاقة الإيجابية، واعمل على تطبيق الأفكار الإيجابية التي تقرؤها.

16. استبدال الأشياء السلبية بالإيجابية:

يحدث ذلك من خلال وضع قائمة بمصادر هذه الأفكار السلبية -سواءً كانت هذه المصادر أشخاصاً، أم أطعمة، أم أماكن، أم زملاء عمل، أم حتَّى بعض مواقع التواصل الاجتماعي- ثمَّ وضعِ خطة محكمة للابتعاد عن هذه المصادر قدر الإمكان وتجنُّبها، واستبدالها بمصادر أخرى تبعث الأملَ والتفاؤلَ في نفسك، سواءً كانت قضاء الوقت مع أفراد العائلة، أم الذهاب في نزهةٍ ما، أم ممارسة الرياضة والمشي، وغيرها.

في الختام:

كما رأيتم أعزاءنا القُرَّاء؛ فإنَّ التفكير الإيجابي ما هو إلَّا أساس الحياة والسعادة، ويمكنكم من خلال تقيُّدكم وتنفيذكم لهذه النصائح والخطوات أن تحظوا بالسعادة والراحة النفسية الداخلية.

تذكَّروا أنَّ الإيجابية في الحياة لا تقتصر على النفس فحسب، بل تشمل التعامل مع من حولكم، والقدرة على تقديم النصيحة والمساعدة لهم، وتوجيههم بشكلٍ سليم؛ فالإيجابية ليست مجرد كلمة بسيطة، بل هي حياة ووجود وأمل وأساس لبناء مستقبلٍ جميلٍ يليق بكم.

 

المصادر: 1، 2، 3، 4، 5، 6

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!