19 طريقة لبناء ثقتك بنفسك

هل تشعر أحياناً أنَّ كلَّ مَن حولك واثق بنفسه؟ من المحتمل جداً أن تكون لدى بعض هؤلاء شكوك مثل التي تراودك تماماً، إذاً ما سر الثقة بالنفس؟

Share your love

الثقة بالنفس ليست أمراً فطرياً، وإنَّما هي مهارة تُكتسَب، فهي إيمانك بقدراتك وبنفسك، وشعورك بالقدرة على تحقيق أي أمر تعقد العزم عليه، وتنبع الثقة من داخلك، وقد تكتشف طرائق لتكون أكثر ثقةً في أيَّة لحظة، وهذا لا يعني أنَّ معرفة طريقة كيف يمكن أن تكون أكثر ثقةً ستعمل على حل جميع مشكلاتك، فكل شخص يواجه أياماً سيئةً أو حوادث مزعجةً، وأن تكون واثقاً بنفسك لا يعني أنَّك متأكد تماماً من نفسك في جميع الأوقات.

لا يتعلق بناء الثقة بمعرفة كل شيء، وإنَّما يتعلق بالاعتقاد أنَّه بصرف النظر عمَّا يحدث ضمن ظروف معيَّنة، ستكون قادراً على إدارة تلك الظروف والتعلم من النتائج؛ حيث يساعد إظهار الثقة الأشخاص على بناء الثقة، ويخلق انطباعاً جيداً، ويساعد على التعامل مع الضغوطات، ومواجهة الصعوبات الشخصية والمهنية، كما تُعَدُّ صفةً جذابةً؛ حيث تجعل الناس يشعرون بالراحة تجاهك.

نواجه جميعنا الأخطاء ومشاعر انعدام الثقة؛ حيث نعتقد أنَّنا لسنا جيدين بما فيه الكفاية للقيام بأمر ما في مرحلة ما من الحياة، فقد نشأنا في مجتمع يَعيبُ البدانة والقبح ويُثني على الرشاقة والجمال، فتجدنا جميعنا مهووسين في تحسين مظهرنا، وهذا هو السبب في أنَّ المشكلة ليست ثقتك بنفسك، وإنَّما متى يجب أن تثق بنفسك، ومتى سنتمكن في النهاية من التحديق في المرآة والوقوع في حب أنفسنا.

ما هي أهمية الثقة بالنفس؟

يعدُّ تطوير الثقة بالنفس أمر مفيد في معظم جوانب الحياة، إلا أنَّه يوجد لحظات تكون فيها في غاية الأهمية، لا سيَّما عندما تشعر بالرغبة في الاستسلام، وإذا كنتَ قائداً في وظيفة تتطلب منك الإقناع والمصداقية، فلا بديل عن الثقة بالنفس، ولن يتبع أحد قائداً لا يثق بنفسه، فقد يكون لانعدام الثقة بالنفس تأثير كبير في قدراتك على تكوين فريق ناجح وقيادته نحو تحقيق أهدافكم المشتركة.

وحتى لو لم تكن في منصب قيادي، فإنَّ الثقة أمر هام جداً للعمل الجماعي ضمن مجموعة تواجه ظروفاً مختلفة، سواء كنتَ في مندوب مبيعات أم تحتاج إلى إظهار الثقة في أثناء لقاءات العملاء المنتظمة.

كما تساعد الثقة على بناء علاقات مباشرة وتطوير شراكات تفيدك أنت وعملك، وهي ضرورية أيضاً خارج الوظيفة، وقد يساعدك اكتساب الثقة في جذب شريك يمكنك تكوين علاقة جيدة معه، بالإضافة إلى ذلك، قد يساعدك على حل الخلافات بنجاح والبحث عن إمكانات جديدة تعزز نموك الشخصي.

كيف تزيد من ثقتك بنفسك؟

1. التفكير في نجاحاتك السابقة:

مثلما يساعدك تغيير لغة جسدك على الشعور بالثقة عندما لا تكون كذلك، فإنَّ الدفاع عن نفسك حتى عندما تعتقد أنَّك لا تستحق ذلك يمكن أن يكون له التأثير نفسه، فقد يكسب الأفراد الواثقون المزيد من المال في العمل لسبب واحد بسيط، وهو أنَّهم يطلبون الثناء على إنجازاتهم، ويفعلون ذلك عندما يكون ذلك هاماً للغاية، وإذا كانت مساهمتك قد ساعدَت الشركة على تحقيق هدف أو أدت إلى الحصول على نتيجة جيدة، فإنَّ ذكر ذلك لمديرك أو رئيسك التنفيذي ليس تباهياً، وإنَّما حقيقة واقعة، وطالما قلتَ ذلك ببساطة، فلن يجعلك ذلك تبدو جيداً فحسب؛ بل سيجعلك تشعر بالارتياح أيضاً.

2. التفكير على الأمد الطويل:

السبب الأساسي للشعور بالتعاسة هو القرارات التي تُتخَذ من أجل الراحة قصيرة الأمد، والتي تعرقل الأهداف طويلة الأمد، فإذا كنتَ تحاول توفير المال، فلا يمكنك الخروج لتناول الطعام بصورة متكررة، وإذا كنتَ تدرس من أجل اختبار ماجستير إدارة الأعمال أو اختبار قبول كلية الحقوق، فلا يمكنك الخروج مع الأصدقاء بصورة متكررة، وإذا كنتَ تحاول إنقاص الوزن، فلا يمكنك تناول البطاطس المقلية دائماً، وما إلى ذلك.

تتطلب الأهداف الكبيرة تضحيات كبيرة، ويجب أن تفكر بعمق وتمارس الانضباط الذاتي الشديد، فإنَّه أمر مرهق ومزعج، ويصعِّب الأمور كثيراً، لكنَّه سيؤتي ثماره؛ حيث ستشعر بالفخر حيال ما ستحققه، ويجب أن تحدد فيما إذا كان شعورك بالراحة أكثر أهميةً من أهدافك طويلة الأمد، ولكن ضع في حسبانك أنَّ الأهداف طويلة الأمد ستوفر لك الكثير من السعادة في المستقبل.

3. إنجاز المهام:

إنَّ الثقة مبنية على النجاح، وإذا أنجزتَ كلاً من الأهداف الصغيرة والكبيرة، فسوف تشعر بتحسُّن كبير في نفسك، ويبدأ الأمر بأهدافك اليومية، ما الذي تحتاج إلى تحقيقه اليوم وكل يوم للأسبوع القادم أو كل ثلاثة أيام لمساعدتك على الوصول إلى هدفك؟

إذا حققتَ الأهداف اليومية التي حددتَها، فمن المرجح أن تحقق الأهداف الأسبوعية والشهرية أيضاً؛ ممَّا يقربك من تحقيق أهدافك نصف السنوية والسنوية، وتذكَّر أنَّ التطور أمر تدريجي وأنَّ التغييرات الهامة لا تحدث مباشرةً، وستشعر بالثقة في أثناء تولِّي وظيفة هامة وتحديد هدف طموح؛ ذلك لأنَّك ستعتقد أنَّه يمكنك القيام بذلك، ولهذا السبب، ضع هدفاً لنفسك وتابعه.

4. التغلب على معتقداتك عن الاكتفاء الذاتي:

لكي تفهم فكرة كيف تكون واثقاً من نفسك، يجب أن تتعلم أولاً أن تحب نفسك، فعندما تمارس حب الذات، سوف تتمتع بالثقة بصرف النظر عمَّا يحدث في الحياة من حولك؛ وذلك لأنَّ هذه الثقة ستنشأ بداخلك، ومع ذلك، فإنَّ معظم الأفراد لا يتعلمون أبداً الوقوع في حب أنفسهم، وبدلاً من ذلك، ينشأ لديهم نقص مبكر في الثقة، ويكتسبون عن غير قصد أفكاراً مُقيدة حول قدراتهم ونوع العلاقات التي يستحقونها في حياتهم، وينتج عن هذا الأمر تخريب الذات وتعزيز هذه الأفكار، والتي يجب التغلب عليها كخطوة أولى نحو الشعور بالثقة الكاملة.

شاهد بالفديو: 25 نصيحة فعالة لتعزيز الثقة بالنفس

[wpcc-iframe class=”embed-responsive-item lazyload” src=”https://www.annajah.net/fe/images/annajah_large.jpg” width=”200″ height=”385″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”” data-src=”https://www.youtube.com/embed/038COmUFVy8?rel=0&hd=0″]

5. استخدام أسلوب تصوُّر الأهداف:

إنّ التخيلات الإيجابية هي تقنية فعَّالة لاستخدامها في اكتساب الثقة، فعندما تتخيل أمراً ما بصورة متكررة، يبدأ عقلك في الاعتقاد بأنَّه قد حدث بالفعل، فعندما تواجه الموقف الذي كنتَ تتخيله، سواء كنتَ تقدِّم عرضاً تقديمياً، أم تطلب علاوةً، أم تواجه زميلاً لك، يعتقد عقلك أنَّه يفهم هذا الموقف؛ مما يمنحك شعوراً بالثقة، فضع في حسبانك سيناريو عمل معين، وانظر إلى نفسك على أنَّك ناجح وابذل قصارى جهدك لتجنُّب أفكار الفشل، وفكِّر في أنَّك تحصل على ما تركز عليه.

6. الاعتناء بنفسك:

إنَّ الأفكار التي تخطر في ذهنك بشأن الثقة هي أقوى بكثير ممَّا تعتقد، لذلك ابذل جهداً واعياً لتكون لطيفاً مع نفسك، وإذا أخطأتَ فحاول تبديد أيَّة فكرة سلبية قد تراودك، ومن القواعد العامة اللائقة، هي أن تخاطب نفسك بالطريقة نفسها التي تخاطب بها أصدقاءك، وقد يكون هذا الأمر صعباً جداً في البداية، لكنَّ كثرة الممارسة تؤدي إلى الإتقان.

7. عدم الاهتمام بما يعتقده الآخرون عنك:

لا بُدَّ أنَّ هناك العديد من الأفراد الذين سيخبرونك أنَّه لا يمكنك تحقيق أهدافك، سواء كان ذلك رفضاً من الشركات أم الجامعات، أم مجرد تعليقات سلبية من الأصدقاء أم العائلة، سيحاول الناس إقناعك بأنَّ هدفك مبالغ فيه جداً، أو أنَّك غير مستعد له، أو أنَّك لا تستطيع تحقيقه، أو أنَّه لم يسبق وقام به أحد من قبل، وما إلى ذلك، وبأنَّه يجب عليك تجاهل أهدافك تماماً.

يجب أن تكون عنيداً، بينما يخبرونك بأنَّ الفرص كلها ضدك، وتذكَّر أنَّ معظم الناس لديهم اعتقادات خاطئة بشأن معظم الأمور في الحياة؛ إذ يغيِّر الناس العالم كل يوم، على الرغم من حقيقة أنَّ كلَّ مَن حولهم يعتقدون أنَّه مستحيل، وإذا كنتَ تعتقد أنَّه يمكنك تحقيق أيَّ أمر في الحياة، فيمكنك ذلك، وبدلاً من الإصغاء إلى الآخرين، ثق بنفسك واستمِر في تحقيق أهدافك.

8. التمهُّل:

كما هو الحال مع غالبية الأفكار المطروحة في هذا المقال، لن يحدث التغيير بين ليلة وضحاها، وتوقُّع حدوث ذلك بين عشية وضحاها قد يؤدي إلى الشعور بإحباط كبير، وهو بالتأكيد ليس الهدف الذي تسعى إليه.

بدلاً من ذلك، طوِّر عادة “القيام بأمور صغيرة تضيف تغييراً كبيراً”، ولا تشعر بالإحباط إذا مررتَ ببضعة أيام سيئة؛ حيث ستواجه العديد من النجاحات والإخفاقات، والنقطة الهامة هي المضي قدماً.

9. التواصل البصري:

قد يكون التواصل البصري أمراً صعباً في البداية بالنسبة إلى الأفراد الذين لا يعرفون كيف يكونون واثقين من أنفسهم، ومع ذلك، كما هو الحال مع تغيير حالتك الذهنية، يجب عليك فقط اتخاذ الإجراءات اللازمة وستحصل على الثقة بنفسك؛ إذ يُعَدُّ التواصل مع الآخرين وإظهار الثقة من خلال التواصل البصري أحد أكثر الطرائق فاعليةً لإظهار الثقة عند مقابلة أشخاص للمرة الأولى، وقد يساعد ذلك على بناء علاقات مع مرور الوقت.

لذا استخدِم قاعدة 80/20 أو ما يسمى مبدأ باريتو، الذي تنص على أنَّه يجب أن تلتقي نظراتك بنظرة شخص ما بنسبة 80% من الوقت وتركِّز على أمر آخر بنسبة 20% من الوقت، لتجنُّب الإفراط في التشدد أو جعل الشخص الآخر غير مرتاح.

10. التركيز على الأمور التي يمكنك تغييرها:

من الطبيعي أن تنشغل بكل الأمور الخارجة عن إرادتك، لكنَّ هذا الأمر لن يحقق لك شيئاً، وبدلاً من ذلك، ركِّز على الأمور التي يمكنك القيام بها، وحدِّد ما الذي يمكنك فعله حيال ذلك، واستمِر في القراءة لتتعلم طريقة تقبُّل المواقف الخارجة عن إرادتك، وحاول وضع قائمة بعنصر واحد لا يعجبك وثلاث طرائق لتحسينه.

11. الابتعاد عن منطقة الراحة الخاصة بك:

المخاطرة هي واحدة من أكثر الاستراتيجيات فاعليةً التي يجب ممارستها، ومع أنَّ تجربة أمور جديدة هي شيء مخيف، لكنَّ هذا هو الهدف بحد ذاته، فحاول القيام بأمر واحد يخيفك كل يوم، فهذه طريقة جيدة للبدء؛ حيث يُعَدُّ القيام بأمر واحد مخيف كل يوم أمراً مثالياً؛ ذلك لأنَّه يمزج بين اتخاذ خطوة واحدة في كل مرة مع الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك.

فيما يلي بعض الاستراتيجيات البسيطة لإخراج نفسك من منطقة الراحة الخاصة بك يومياً:

  • ابتسم لشخص غريب.
  • جرِّب طعاماً جديداً.
  • اذهب إلى مكان جديد دون الاعتماد على دليل.
  • عبِّر عن مشاعرك الحقيقية لشخص ما.

بعد الانتهاء من هذه المهام الصغيرة، ستدرك أنَّك نجوتَ وستكتسب الثقة لمحاولة القيام بمهام أكبر.

12. تنفيذ الإجراءات الصحيحة:

يلتزم الأفراد الأكثر ثقةً بنظام القيم، ويتخذون الخيارات بناءً عليه، حتى عندما يكون ذلك صعباً ولا يصب دائماً في مصلحتهم، ولكن في المصلحة العامة؛ إذ تحدد أفعالك وخياراتك شخصيتك، لذلك فكر فيما ستفعله لتحسينها، ثمَّ حاكِ هذا السلوك، وحتى عندما يكون الأمر صعباً جداً وآخر شيء تريد القيام به، وحتى لو تطلَّب منك الأمر تضحيةً قصيرة الأمد، فسوف تنمو وتتطور لتحب نفسك وتكون أكثر فخراً بما أنت عليه على الأمد الطويل.

13. تحسين حوارك الداخلي:

تولِّد كلماتنا مشاعرنا، والتي بدورها تولِّد واقعنا، فإذا كنَّا نفتقر إلى الثقة، فذلك بسبب القصص والأمور التي نخبر بها أنفسنا، واللغة التي نستخدمها في ذلك، فكيف تتحدث مع نفسك؟ حديثك الذاتي الذي يشار إليه غالباً باسم الحوار الداخلي، له تأثير كبير في ثقتك بنفسك، فحدِّد متى يكون لديك أفكار سلبية عن جسدك ونفسك، واستبدِلها بأمور تحبها في نفسك.

14. إحاطة نفسك بأشخاص يؤمنون بك:

نحن أشد الناس انتقاداً لأنفسنا في الكثير من الأحيان، فإذا كنتَ تواجه صعوبةً في بناء الثقة بنفسك، فأحِط نفسك بالأشخاص الذين يؤمنون بك، في حين لا يمكنك التحكم بكل شيء، يمكنك عموماً ممارسة بعض التأثير في الأشخاص الذين تقضي معهم معظم وقتك، فابتعِد عن الأشخاص الذين يقلِّلون من قدرك وقيمتك أو يحبطونك.

بدلاً من ذلك، أحط نفسك بمن يشجعك ويؤمن بك؛ حيث سيساعدك تشجيعهم على فهم أنَّك يجب أن تؤمن بنفسك أيضاً.

15. ممارسة الرياضة:

بصرف النظر عن كون الرياضة مفيدة لصحتك العامة، تساعدك التمرينات الرياضية على تذكُّر المعلومات، وتزيد من التركيز، وتساعد على إدارة التوتر، وتجنُّب الاكتئاب؛ حيث يكون شعورك بالقلق أشد عند عدم وجود طاقة إضافية للاستفادة منها؛ وذلك لأنَّ التمرينات الرياضية تساعد في كل مجال من مجالات حياتك، لذلك حافِظ على نمط حياة نشط وخصِّص بعض الوقت للعناية الذاتية.

16. ممارسة الامتنان:

الامتنان أمر هام جداً لعيش حياة هانئة، فعندما تكون ممتناً، يختفي الخوف وتظهر الكثير من الأمور الجيدة في الحياة، فضع حداً لمفهوم أنَّ جسدك موجود في الحياة من أجل المتعة فقط، وإنَّ جسدك أكثر من مجرد إناء أو عمل فني يستحق الإعجاب، وتذكَّر أنَّ كلَّ ما يفعله جسمك من أجلك، وعندما تخصِّص وقتاً للامتنان والشعور بالتقدير تجاه كل ما يستطيع جسمك أن يفعله، ستشعر بأنَّه نعمة وليس نقمة.

17. عدم الشعور بالخوف:

لا يُعَدُّ الفشل عدوك، والخوف من الفشل هو ما يشل حركتك حقاً، لذلك إذا حددتَ أهدافاً نبيلة وأحلاماً كبيرة، فسوف تشعر بالإرهاق، وأنَّك لا تستطيع تحقيقها؛ لذا يجب عليك في هذه الحالة البحث في داخلك، واستجماع قوَّتك، والاستمرار فيما تفعله، فلقد شعر كل شخص حقق النجاح بصورة استثنائية بالخوف، لكنَّه استمر في العمل والمجازفة؛ ذلك لأنَّ الهدف الذي يسعى إليه أكثر أهميةً وإلحاحاً من خوفه من الفشل، فكِّر في رغبتك في تحقيق أهدافك، ثمَّ ضع مخاوفك جانباً واستمِر في تحقيقها.

18. التعديلات الفيزيولوجية:

أسرع طريقة لزيادة ثقتك بنفسك هي تغيير فيزيولوجيتك بصورة أساسية، فقف باستقامة واشدد منكبيك ووسِّع صدرك، وخذ نفساً عميقاً، وعند المشي حافِظ على خطوات سريعة ومدروسة؛ حيث يساعدك الحفاظ على هذا الوضع على الشعور بالقوة وعقلك سيتبع جسمك، وبالإضافة إلى ذلك، ستتمكن من فهم فيزيولوجيا الآخرين؛ مما يمنحك ميزةً تفاوضية عند التفاوض معهم، وقد توفِّر بعض المؤشرات، مثل زاوية جسم الشخص والحيز المادي الذي يشغله، أفكاراً مفيدة عن نظرته إلى الموقف وعن كيفية إقناعه.

19. اتِّخاذ موقف لنفسك:

عندما يخبرك هدفك أو مشروعك أو أي أمر جديد أو أحدهم أنَّ هدفك وضيع أو أنَّك غير قادر على القيام به، فمن المغري أن تُصدِّقهم لأنَّهم يزيدون شكوكك، وقد تفكر بصورة منطقية: “كيف أكون على صواب عندما يخبرني أحدهم – وكل هذه الشكوك في ذهني – أنَّني غير قادر على فعل هذا؟ وأنَّ هذه الفكرة غير منطقية”؛ إذ يجب أن تقنع هؤلاء الأشخاص، ولا سيَّما الأصوات التي في عقلك، بأنَّ ذلك غير صحيح، وأخبِرهم أنَّك تؤمن بهدفك وبذاتك وأنَّك تريد تحقيق ما تسعى إليه.

المصدر

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!