6 أمور عليك فعلها عندما ينهكك العمل

يصاب البعض بنوبة ذعر نتيجة تراكم المهام دون إنجازها، ويبذلون قصارى جهدهم لمواصلة العمل؛ بينما يجد آخرون طريقةً أفضل، سنستعرضها في هذا المقال. سنقدم إليك في هذا المقال ست نصائح مفيدة لاتباعها.

Share your love

مَن منا لم يمر بهذه المعضلة؟ كأن يعمل في وظيفة بدوام كامل، ويستغل الوقت الباقي للعمل على مشروعه الخاص، فلا تدق الساعة معلنةً انتصاف الليل حتى تكون طاقته قد استُنفِدت بأكملها قبل أن ينهي عمله المطلوب.

ربما يصاب البعض بنوبة ذعر نتيجة تراكم المهام دون إنجازها، ويبذلون قصارى جهدهم لمواصلة العمل؛ بينما يجد آخرون طريقةً أفضل، سنستعرضها في هذا المقال.

لا تقتصر تلك المشكلة على روَّاد الأعمال المستقلين وأصحاب النشاطات التجارية، إذ قد تستطيع أن تضغط على نفسك وتحمِّلها فوق طاقتها في العمل، خاصةً إن كنت تتمتع بأخلاقيات عمل عالية وتحب عملك؛ لذا تجد أنَّك ملزم بقبول المهام الموكلة إليك، لكنَّ الإنهاك يكون من نصيبك، ويختل التوازن بين عملك وحياتك.

 سنقدم إليك في هذا المقال ست نصائح مفيدة لاتباعها:

[wpcc-iframe class=”embed-responsive-item lazyload” src=”https://www.annajah.net/fe/images/annajah_large.jpg” width=”200″ height=”385″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”” data-src=”https://www.youtube.com/embed/VxVq2Hbc9AI?rel=0&hd=0″]

1. خذ استراحةً:

قد تكون تأثيرات الإنهاك من العمل شديدةً، فتؤثر على سلامتك وإنتاجيتك بالمجمل؛ لذا توقف لبرهة، أو خذ نفساً عميقاً، أو يُفضَّل أن تأخذ استراحةً قصيرةً عندما تشعر أنَّك مرهق أو منهك أو عالق في مأزق.

اذهب إلى المطبخ لتناول وجبة خفيفة بعد الظهر، أو اذهب بنزهة قصيرة، أو تمدد، ولا تستخف بهذه الدقائق الخمس التي تأخذها من وقتك للقيام بأمر يعيد إليك النشاط، ويرفع طاقتك إلى أوجها، ويزيد من مستوى تركيزك وإنتاجيتك.

2. حدد مواعيد نهائية شخصية:

فلنفترض أنَّنا في يوم الإثنين، وطلب منك المدير أو العميل استكمال المشروع بحلول يوم الجمعة؛ قد تنجرف وراء رغبة تأجيله إلى وقت لاحق في الأسبوع، فما زال لديك أربعة أيام لإتمامه، لكن بدلاً من التسويف وتراكم الضغوط فوق كاهلك، حدد لنفسك موعداً نهائيَّاً خاصاً؛ فمثلاً خصص يوم الأربعاء لإنجاز جزء من المشروع، والخميس لإتمامه.

للتغلب على التوتر، عليك البدء في المهمة، ثم تقسيمها إلى أجزاء أقل صعوبة، مما يحسِّن جودة عملك؛ ومن خلال اتباع عادة تحديد المواعيد النهائية الشخصية، ستمسي المهام التي تُطلب منا على عُجالة أمراً يمكن تحقيقه.

3. امنح نفسك الثناء:

كثيراً ما نقع ضحية الانتكاسات الصغيرة، وكثيراً ما يجعلنا خطأ واحد نشكك في مهاراتنا ومواهبنا؛ لكن الجميع يرتكبون الأخطاء، حتى أكثر الأشخاص نجاحاً، ومادام الكمال بعيد المنال، فلا تبخل على نفسك بالثناء.

فإن استيقظت في أحد الأيام متأخراً، أو فاتك الموعد النهائي لتسليم مشروع، أو تشتت انتباهك، وأخفقت في إنجاز ما خططت له في هذا اليوم، فلا تتضايق؛ لأنَّ مسيرتك المهنية أطول وأهم من أن يحددها يوم أو موعد نهائي واحد.

وكفَّ عن التفكير في سبب الخطأ الذي اقترفته، وإلا ستعيق تحقيق أهدافك، وإن واجهتك انتكاسة، ركز على الشيء الذي أنجزته ببراعة في ذلك اليوم، وامنح نفسك الثناء كلما أجدت العمل.

4. خصص وقتاً للأساسيات:

إنَّ عائلتك وصداقاتك وصحتك أهم من أيِّ مشروع وأثمن ما لديك، حتى عندما تجد صعوبةً في تسليم العمل في الموعد النهائي، وتتراكم لديك الأعمال، من الهام تخصيص وقت لنفسك وللأشخاص الذين تحبهم والذين يحبونك، سواء عن طريق إجراء مكالمة هاتفية معهم لبضع دقائق، أم نزهة قصيرة حول الحي مع شريكك، أم قضاء فترات المساء باللعب مع الأولاد، أم تمضية سهرة مسلية مع الأصحاب، وسيساعدك إيجاد التوازن بين العمل وحياتك الشخصية على إبقائك بحالة ذهنية جيدة، ويذكرك بالأمور الأكثر أهمية في الحياة.

شاهد بالفيديو: كيف تنجح في حياتك؟

[wpcc-iframe class=”embed-responsive-item lazyload” src=”https://www.annajah.net/fe/images/annajah_large.jpg” width=”200″ height=”385″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”” data-src=”https://www.youtube.com/embed/5VcTHdYoPIw?rel=0&hd=0″]

5. كفَّ عن القيام بالأمور غير الضرورية:

أثَّرت جائحة كورونا (COVID-19) على طبيعة عملنا، فلا يزال الكثيرون يعملون من منازلهم حتى بعد فك الحظر الصحي، لكن تتمثل المشكلة في وجود عوامل التشتيت بمتناول يدهم، فلا يقاومون مشاهدة التلفاز أو تصفح منصات التواصل الاجتماعي، فيُضيِّعون بذلك وقت عملهم الثمين ويعرقلون أداء مهامهم؛ عليك في هذه الحال، الرجوع إلى النصيحة الأولى التي توصي بأخذ استراحة تسترخي فيها ذهنياً.

سيساعدك التقليل من الوقت الذي تقضيه أمام الشاشات، على أن تمسي أكثر كفاءةً في العمل، فضلاً عن الشعور الجيد الناتج الذي يمنحك إيَّاه قضاء يوم مثمر.

6. لا تنسَ ما الذي أوصلك إلى هذه المرحلة:

سيصيبك تحميل نفسك فوق طاقتها بالتوتر لا محالة، وقد تنسى كيف وصلت إلى هذه المرحلة؛ لكن لا تنسَ أنَّ موهبتك وحنكتك هما من سما بك، وأوصلاك إلى مصافي النجاح، وهما من سيعيناكَ على إنجاز المهام وأنت بكامل قواك، وعلى أهبة الاستعداد للخطوة.

 

المصدر

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!