6 طرائق بسيطة لإيجاد الدافع في حياتك اليومية

من الهام جداً أن تمنح نفسك فرصةً أخرى، وبنفس القدر من الأهمية أن تتذكر أنَّ الحافز ليس طموحاً بعيد المنال يكاد يكون من المستحيل الحصول أو الحفاظ عليه، لذا نقدم إليكم فيما يلي ست نصائح للحصول على الدافع والبقاء متحفزين.

Share your love

ملاحظة: هذا المقال مأخوذ عن الكاتب تايلر هيكس (Tyler Hicks)؛ والذي يحدثنا فيه عن كيفية إيجاد الدافع والبقاء متحفزاً طوال الوقت.

ثم، بالطبع، حلَّت جائحة الكورونا؛ وعلى الرغم من أنَّني كنت محظوظاً بشكل لا يُصدق خلال هذه الأوقات العصيبة، إلا أنَّني لم أتمكن من تحقيق ما كنت أتمنى تحقيقه؛ ففي البداية، رفضت أن أرحم نفسي، وقسوت عليها كثيراً، وكانت مشكلتي الأكبر هي فقدان الدافع.

لكنَّني كنت مخطئاً، فمن الهام جداً أن تمنح نفسك فرصةً أخرى، وبنفس القدر من الأهمية أن تتذكر أنَّ الحافز ليس طموحاً بعيد المنال يكاد يكون من المستحيل الحصول أو الحفاظ عليه، بل هو في كل مكان من حولك؛ إنَّه على رف الكتب، وفي انتصاراتك الماضية وعلاقاتك مع الأصدقاء والزملاء، بكل بساطة؛ كان الدافع ينتظرني.

لذا نقدم إليكم فيما يلي ست نصائح للحصول على الدافع والبقاء متحفزاً:

1. قدِّم لنفسك مكافآت صغيرة:

كان هذا حاسماً بالنسبة لي؛ فسواء كان لديك مشروع محبط أم مهمة لا تثير اهتمامك، إنَّ تكوين نظام مكافآت قد يكون الدافع الذي تحتاجه للاستمرار؛ ولإضفاء بعض الطاقة والحماس على عملك؛ فعلى سبيل المثال: عندما أنجز إحدى المهام، أكافئ نفسي بقراءة فصلٍ من كتاب، أو بالاستماع إلى تسجيل أحبه لمدة 10 دقائق، إذ يحفزك هذا على الاهتمام بالمهام الملحة؛ وربما تشعر أيضاً بالحماس تجاه العمل الذي لربَّما كنت ستؤجله لو لم تفعل ذلك.

2. خذ استراحة للعمل على مشروع شخصي:

ربما تكون قد قضيت وقتك في الحجر الصحي لبدء مشروع تحسين المنزل، أو اكتساب مهارة أو هواية جديدة، إذا كنت تشعر بالتعثر أو تعاني من عدم وجود من يوجِّهك في عملك، فقد يكون من المفيد أن تتوقف عن العمل، وتحوِّل طاقتك إلى مكان آخر، لذا خصص 30 دقيقة للرسم وأعد إحياء أو ارو شغفك المستمر في ذلك المشروع؛ فقد يمنحك هذا الطاقة التي تحتاجها لبقية يومك ويقدم لك شيئاً تتطلع إليه.

3. فكِّر في أحد نجاحاتك السابقة وتذكَّر تفاصيله:

ربما يكون ذلك الحساب الذي جذب كثيراً من المتابعين، أو الصفقة التي كسب فيها الفريق بفضل مواهبك مبلغاً كبيراً من المال، وفي حين أنَّه من الجيد دائماً أن تفكر في مستقبل عملك الإضافي أو وظيفتك الثابتة؛ قد يكون من المفيد أيضاً تذكُّر أعظم إنجازاتك، وتذكُّر كيف تمكَّنت من تحقيقها؛ سيذكرك هذا أنَّ الإنجازات المدهشة تتطلب العديد من الخطوات الصغيرة لتحقيقها؛ ما سيمنحك الدافع لاتخاذ هذه الخطوات مرةً أخرى.

شاهد بالفديو: 10 قواعد في الحياة للمحافظة على الدافع

[wpcc-iframe class=”embed-responsive-item lazyload” src=”https://www.annajah.net/fe/images/annajah_large.jpg” width=”200″ height=”385″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”” data-src=”https://www.youtube.com/embed/ulxZUBkvkqA?rel=0&hd=0″]

4. مارس الرياضة:

من الصعب جداً أن أحصل على الدافع لممارسة الرياضة؛ لذلك نادراً ما أفكر في مدى قوة تمارين القلب؛ لكنَّ العلم يقول أنَّ الركض القصير سيصنع العجائب لعقلك؛ وطالما أنَّك تنظم سرعة سيرك؛ فستعود إلى العمل بذهن أوضح وتركيز أكبر. سأعترف بذلك: احتاج هذا الأمر إلى بعض الإقناع من صوتي الداخلي؛ ولكن ما إن أذعنت لممارسة رياضة الجري اليومية، لاحظت فرقاً هائلاً في الإنتاجية، والأكثر إثارة للدهشة، هو أنَّني بدأت أتطلع إلى الجري يومياً.

5. اقرأ:

يتطلب هذا الأمر إقناعاً أقل؛ ذلك لأنَّني كنت مولعاً بالقراءة، ولست بحاجة إلى أي تشجيع لكشف لغز رواية غامضة، أو بصراحة: قراءة أي عمل مكتوب بشكل جيد من شأنه أن يجعلني أقلب الصفحات دون كلل أو ملل؛ فحتى وقت قريب، لم أكن أدرك مدى قدرة القراءة على تحفيزي؛ لذا، أوصي بقراءة كتاب في عطلة نهاية الأسبوع لأنَّه مع بداية الأسبوع القادم سيكون نفس الكتاب في قائمة اهتماماتنا؛ أما إذا كنت لا تزال تعمل من المنزل، ستتناول الكتاب من مكانه على الرف وتتابع قراءته بِنَهَم.

6. تواصل مع أحد زملاء العمل:

نحن نعيش في عزلة؛ ولكنَّنا ما زلنا بحاجة إلى التواصل، فالمحادثة مع صديق، أو أحد أفراد العائلة، أو أحد أفراد أسرتك مفيدة للغاية، ولكن في المرة القادمة التي تبحث فيها عن الدافع؛ تواصل مع شخص لا تتواصل معه كثيراً؛ قد يكون زميل عمل من فريق مختلف، أو زميل يعمل في المجال نفسه، وتحترم عمله؛ سله عن عمله، أو أخبره عن مشروع كنت تعمل عليه، وبذلك تعيد إليك هذه المحادثة نشاطك، والأفضل من ذلك كله، ستذكرك بما تحبه في عملك.

 

المصدر

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!