هل شعرت بالضياع في التفاصيل الدقيقة لعملك؟ إذا كنت مالكاً لعملٍ تجاري، فقد تكون غارقاً في العمليات اليومية لنشاطك التجاري؛ إذ تستهلك أشياءٌ، مثل: البضاعة والرواتب والجدولة والمشتريات وإدارة الموظفين، الجزء الأكبر من يومك. وفي حين أنَّ هذه الأشياء هامَّةٌ ويجب القيام بها، إلَّا أنَّ التركيز كثيراً على التفاصيل يمكن أن يجعلك تفقد الهدف الرئيس، وهذا هو السبب في أنَّ الحصول على "بيان رسالةٍ" جيدٍ مفيدٌ للغاية.
تواجه كلُّ المنظمات تقريباً تحدياتٍ استراتيجيَّة ضخمة تترافق مع حاجة المنظمة إلى تغيير غاياتها وهويَّتها واستراتيجياتها ونماذج عملها وبُناها، ويكون الإخفاق مصير معظم جهود التغيير هذه؛ وغالباً ما يكون سببه ليس وجود عيبٍ في الاستراتيجية في معظم الحالات، بل عدم تمكُّن المنظمة من تنفيذها. حتَّى يتمكَّن القادة من التصدِّي للتأثير السلبي لجائحة كورونا في أعمالهم، يجب عليهم مواجهة الواقع الذي تشهده البيئة التنافسية والعقبات الخفية التي تصيب منظماتهم بالعجز؛ لذا دعنا نلقي معاً نظرةً على هذه العقبات الست
رغم فائدة التفويض، إلَّا أنَّه ليس من السهل فهمه بالكامل؛ ولكن لكي تصبح قائداً ناجحاً، يجب أن تكون قادراً على التفويض بفاعلية. أفضل طريقةٍ لفهم فكرة التفويض هو مراقبة سيناريو واقعي حول التفويض. لكن إذا لم تقدر، فتابع معنا قراءة هذا المقال، لتعطيك أمثلة التفويض التالية أقرب فكرةٍ ممكنةٍ عن المواقف الواقعية. راجع هذه الأمثلة لإزالة ارتباكك، حتَّى تتمكَّن من تنفيذ التفويض بأفضل شكلٍ ممكن.
تخفق 90% من الشركات الناشئة في تقديم عملٍ تتفوَّق به على باقي الشركات المُنافِسة، والسؤال هنا: لماذا تخفق هذه الشركات؟ وما احتمالات أن تكون شركتك ضمن الـ 10% الباقية؟ وما الذي تستطيع أن تفعله حتَّى تضمن ألَّا تنهار شركتك مثل غالبية الشركات الناشئة؟ سنتعرَّف من خلال هذه المقالة على إجابات هذه الأسئلة؛ وحتَّى نفعل ذلك، قدَّمنا فيما يأتي الأخطاء التي تفسِّر الإخفاقات الكارثيَّة التي تتعرَّض إليها الشركات الناشئة.
دعونا نقتبس عن قول الفيسلوف اليوناني القديم "إبكتيتوس": "ضع في الحسبان دوماً أنَّنا نحن مَن نُعذِّبُ أنفسنا، ونضع العقبات والمصاعب في طريقنا؛ وبمعنىً آخر: تفكيرنا هو مَن يفعل ذلك؛ فعلى سبيل المثال: ماذا يعني أن تتعرَّض إلى الإهانة؟ قِف قُبالة صخرة، ووجِّه الإهانة إليها، ثمَّ اسأل نفسك: ما الإنجاز الذي ستحقِّقه إن كان ردُّ أحدهم على الإهانة كردِّ هذه الصخرة؟ وما الذي سيحصده الشخص الذي تُوجِّه الإهانة إليه من كلِّ هذا القدح والذم؟". إن كنت تعاني من وجودِ الحاقدين حولك، فابدأ اتخاذ الخطواتِ الآتية.
رغم أنَّه يُعَدُّ شكلاً جديداً من أشكال التسويق، إلَّا أنَّ التسويق بالمحتوى -الذي كان يعتقد بعض الناس في يومٍ من الأيام أنَّه شكلٌ أكثر تطوُّراً من أشكال التدوين- أثبتَ أنَّه أكثر من ذلك بكثير. على ماذا يجب أن نُراهن إذاً؟ قد تمنحنا التوجهات السائدة اليوم عدَّة أفكار، فقد غيَّر كوفيد-19 كلَّ شيءٍ تغييراً جذريَّاً، وقد كانت هذه التغييرات جيّدةً في بعض الأحيان. لذا نقدِّم إليكم فيما يأتي، التغيُّرات التي طرأت على عالم التسويق بالمحتوى، والتي ستصبح دائمةً على الأرجح:
لاحظ الدبلوماسي والفيلسوف الإيطالي "نيكولو ماكيافيلي" (Niccolò Machiavelli) منذ أكثر من 500 عام -تحديداً في 1513م- مدى صعوبة تقبل القادة للتغيير. سنتحدث في هذا المقال عن أسباب فشب جهود التغيير في المؤسسات، وأهم الأخطاء التي يرتكبها القادة في أثناء عملية التغيير المؤسساتي.
لدى روَّاد الأعمال العديد من الأفكار العظيمة التي يمتلكون شغفاً تجاهها دوماً، ويكمنُ التحدي في القدرة على تحويلِ هذا الشغف إلى خطةٍ قابلةٍ للتنفيذ؛ لإحياء هذه الأفكارِ ووضعها موضع التطبيق. يُشكِّل تخصيص بعض الوقت للعمل على المشاريع التي تعكس الشغف تحدياً، خصوصاً بالنسبة إلى الأشخاصِ المُحترفين المُنهمكين في العمل؛ لهذا السبب طرحنا بعض الأسئلة على أعضاء مجلس روَّاد الأعمال الشباب عن بعض المُقاربات العملية لتحويل الشغف إلى خطَّةٍ قابلةٍ للتنفيذ، وإليكَ بعض النصائح التي توصَّلنا إليها.
القادة العظماء مثل المرايا، فهم غالباً ما يعكسون ما يريدون رؤيته في فريقهم على أنفسهم، حتَّى لو كان ذلك يعني مواجهة الأشياء التي يفضِّلون عدم مواجهتها. حتَّى إذا لم تكن قائداً حالياً، يمكن لهذه السمات التسع أن تُحسِّن نجاحك وسعادتك وصحَّتك.
عالمنا عالم متغير، ونحن مدينون لقوانين الزمان والمكان، وللحياة التي تملي علينا جميعاً أن نتغير طوعاً أو كراهية؛ ومع ذلك، غالباً ما يُقابَل التغيير التنظيمي بالمقاومة، خاصةً في المنظمات التي كانت موجودة منذ فترة طويلة. حدد جون كوتر 8 مراحل يجب على جميع الشركات أن تمرَّ بها من أجل إدارة التغيير الفعَّالة. سنتحدث في هذا المقال بإسهاب حول الخطوات المذكورة، مع التفصيل قليلاً في كلٍّ منها على حدة.