واحدٌ من أهم عملاء تيم قد دخل للتو مكتبه دون سابق إنذار. يقف تيم بابتسامة على وجهه وعلى استعداد لاستقباله، عندها ينفجر موكّله في موجة غضب عارمة لأنّ منظمة تيم فشلت في إجراء عملية التّسليم في الوقت المحدد. يتعيّن على الكثير منّا التعامل مع العملاء الغاضبين أو غير السعداء كجزء من أدوارنا، وهو ليس بالأمر السهل. في هذه المقالة، سنستكشف كيفية التعامل مع العملاء الغاضبين أو الصّعبين. وسنقوم بتسليط الضّوء على النّصائح والتّقنيّات الخاصّة والّتي يمكنك استخدامها لتهدئة الأمور، بحيث تجعلهم يشعرون بالرّضا.
يُعَدُّ تطوير الموظفين أمراً في غاية الأهمية، إلّا أنَّه ثمَّة مشكلاتٍ تنتشر في أماكن العمل تعيق هذا التطوير وتمنع الشركة بشكلٍ عام من تحقيق النجاح. دعنا نتعرف معاً على أشهر 10 مشكلات تؤرق العاملين في أماكن عملهم ونبحث عن حلولٍ لها:
ربما تتمنى بشدة أن تخرج إلى قضاء إجازةٍ في مكانٍ ما، لكنَّ المدير المُتسلّط، والعملاء الذين يحتاجون إلى كثيرٍ من الاهتمام، وآلاف الإشعارات التي تتوارد إلى بريدك الإلكتروني يشغلون تفكيرك. ربما يكون الأمر أسوأ من انشغال التفكير؛ تخيَّل أنَّك تسير ورأسك يؤلمك بشدة، كم سيكون من الجميل أن تذهب إلى الشاطئ وتغمر رأسك بالمياه الباردة حتى يختفي كلّ ذلك الألم فوراً. إليك إذاً هذه الطرق الخمس لتحقيق أقصى استفادة من عطلة نهاية الأسبوع والعودة إلى العمل في بداية الأسبوع مفعماً بالطاقة والنشاط.
لأنَّ عدد ساعات النهار محدود من المهمّ جدَّاً أن تستثمر وقتك أفضل استثمار. ثمَّة طريقتان يمكن اتباعهما لزيادة الإنتاجية: أولاهما أن تزيد عدد ساعات العمل وثانيهما أن تمارس عملك بذكاءٍ أكبر. لا يُعَدُّ التحلي بمزيدٍ من الإنتاجية مهمةً معقَّدة لكنَّه يحتاج إلى التعامل بوعيٍ أكبر مع مسألة إدارة الوقت. سنتعرف في هذه المقالة على 15 استراتيجيةٍ بسيطة لكنَّها فعالة لزيادة الإنتاجية في العمل.
نواجه جميعاً قدراً معيَّناً كل يومٍ من ضغوطات العمل، بعض تلك الضغوطات تُعَدُّ مفيدةً حقَّاً. بيد أنَّ الإحساس المزمن بالضغط يُعَدُّ أمراً مختلفاً تماماً، وحينما تزيد الضغوطات عن حدها قد تصبح مرهقةً على الصعيدين النفسي والبدني وقد تؤدي إلى الإصابة بأمراضٍ خطيرة. يُعَدُّ الإحساس بالضغط شائعاً بين الناس ويسبب لهم المشاكل في أجواء العمل السامة حيث ترى الموظفين دائماً متوجِّسين ولا يطيقون صبراً حتى انتهاء الدوام.
لقد أضحى انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) العنوان الأبرز في أخبار عام 2020 حتى الآن، لذلك يجب على أرباب الأعمال أن يستعدوا للتعامل مع استمرار انتشار الفيروس في مختلف أرجاء العالم.
"لا أريد أن أذهب إلى عملي، لا أرغب في التعامل مع زملائي الموظفين ذوي الوجوه المُتجهّمة، لا أرغب بجوِّ الجديّة والروتين القاسي، أريد قليلاً من المرح والمتعة، فلماذا لا يجتمع المتعة والعمل سويّاً؟". هذا الحديث الداخلي اليومي لكلِّ موظفٍ مع نفسه قبل ذهابه إلى عمله. فما أهمية المرح في العمل وماهي فوائده وما هي الطرق لجعل عملنا أكثر متعةً ومرحاً؟ هذا ما سنتعرّف عليه بين أسطر هذا المقال.
يُعَدُّ عدد ساعات اليوم ثابتاً، لكنَّ مقدار الطاقة المتاحة لنا ونوعيَّتها ليسا كذلك، وحتَّى تقدِّم دائماً أداءً رائعاً، يجب عليك أن تنظِّم طاقتك، لا أن تنظِّم وقتك. إذا كنت معتاداً على تنظيم وقتك من خلال وضع قوائم مهام مثلاً، وترتيب المهام حسب أولويتها، وتخصيص وقتٍ محددٍ لكلِّ مهمَّة؛ فأنت تعرف كم من السهل أن يتشتَّت انتباهك خلال يوم العمل العادي، إذ بإمكان رسالةٍ إلكترونيةٍ واحدةٍ أن تخطف اهتمامك، أو أن تجبرك على إعادة ترتيب أولوياتك ترتيباً مختلفاً تماماً.
يجب على أصحاب العمل احتواء موظفيهم الذين يعملون عن بعدٍ من خلال فهم احتياجاتهم. لم يعد العمل عن بعدٍ مقتصراً على الشباب الصغار في العشرين من العمر كما قد يعتقد الكثيرون. في الواقع، تشهد مزيدٌ من الفئات العمرية والمهن تزايدَ عدد العاملين عن بُعد، وعادةً ما يكون ذلك عبر العمل من المنزل.
يلعب التركيز دوراً مهمّاً في حياة الإنسان إن كان في العمل أو خلال مرحلة الدراسة، فلا يستطيع الإنسان مثلاً أن يُحقق أي نجاح عملي في حال لم يُركز على عمله والقيّام به بأفضلٍ شكلٍ ممكن، ولا يستطيع كذلك الطالب أن يحصل على أفضل الدرجات في الامتحانات المدرسية والجامعيّة في حال لم يُركز على دروسهِ وعلى حفظ كل المعلومات الضروريّة، لهذا سنرشدك من خلال السطور التالية لمجموعةٍ من الطرق الفعّالة لزيادة التركيز إن كان في العمل أو الدراسة.