سواء كنت تعمل من المنزل أم تقضي معظم اليوم في المكتب، يوجد العديد من الأسباب التي تخفض معدل إنتاجيتك، ويعود السبب في معظم الأوقات إلى شعورك بالكآبة ولا تتأقلم مع نمط حياتك أو روتينك اليومي. في هذه المقالة سنتعرف كيف تكون أسعد وأكثر نجاحاً في العمل؟

إنَّ الرؤية صورة واضحة ومُلهمة وعملية وجذابة لمستقبل مؤسستك، وليس من الضروري أن تمتدَّ 10 أو 20 عاماً، رغم أنَّ هذا قد يكون مفيداً؛ لكنَّني أتحدث عن مستقبل قريب، والذي عادة ما يكون بعد ثلاث إلى خمس سنوات فقط. هذا المقال مأخوذ عن الكاتب مايكل هايات (Michael Hyatt)، والذي يُحدِّثنا فيه عن العنصر الأساسي للقيادة الناجحة، ألا وهو "الرؤية"، وأهمية تبنِّي القائد لرؤية واضحة.

لقد سمعت هذه العبارة من قبل، وسأقولها لك مرة أخرى: "إنَّك تقضي ثلث حياتك في العمل"؛ ومع أنَّك تعرف ذلك، إلَّا أنَّ عليك التفكير فيها ملياً. هذا المقال مأخوذ عن الكاتب "مات أبوداكا" (Mat Apodaca)، والذي يحدثنا فيه عن كيفية التعامل مع الآخرين والاختلاف معهم باحترام.

ما هو العامل الذي يتيح للناس إحراز مزيد من النجاحات؟ كانت الإجابة المُفحِمة هي التالي: "إنَّ أكثر الناس نجاحاً: يفكرون". هذا المقال مأخوذ عن الكاتب توني جيري (Tony Jeary)، والذي يحدثنا فيه عن أهمية البيئة المحيطة في الحصول على نتائج جيدة.

بعد اجتيازك للمقابلة الشخصية وفوزك بالوظيفة الجديدة حان الوقت للاستعداد لأول يوم عمل، فالحصول على وظيفة في هذه الأيام لم يعد أمراً سهلاً كما كان مسبقاً، حيث تشكّل الفترة الأولى في العمل تحدّياً كبيراً فإما أن تثبت نفسك كموظف محترم ملتزم، أو أن تفقد الاحترام من قبل مديرك وزملائك في العمل، سنُعرفك في السطور القادمة على بعض السلوكيات الخاطئة التي يجب أن تتجنبها خلال الفترة الأولى من عملك الجديد.