أفضل 10 أساليب تدريبية للموظفين

للحصول على موظفين سعداء ومُنتجين، يجب أن يُوفِّر مديرو التدريب فرصاً لمزيد من التدريب والنمو. وللأسف، يرفض معظم الموظفين أو الإدارات التدريب بكونه أمراً مملاً أو غير ضروري. سنناقش في هذه المقالة التطبيق المثالي للأنواع العشرة من تدريب الموظفين، إلى جانب التحديات الخاصة بكل نوع.

حسناً، قد يكون تدريب الموظفين أمراً مملاً، ولكن يحدث ذلك عندما لا يتطابق نوع التدريب مع الموضوع أو المشكلة التي تواجهها، فيمكِن أن يضمن تطابق أنواع تدريب الموظفين مع احتياجاتهم، حصولهم على المعلومات التي يحتاجون إليها وبأفضل أسلوب.

قد تشمل أفضل أنواع طرائق تدريب الموظفين (والموضَّحة في الصورة أدناه) ما يلي:

  1. التدريب بإشراف مدربين.
  2. التعليم الإلكتروني.
  3. تدريب الموظفين باستخدام المحاكاة.
  4. التدريب العملي.
  5. الكوتشينغ أو المنتورينغ.
  6. المحاضرات.
  7. المناقشات والأنشطة الجماعية.
  8. تأدية الأدوار.
  9. الأنشطة الخاصة بالإدارة.
  10. دراسات الحالة أو أي أمور يُطلَب قراءتها.

أفضل 10 أنواع لطرق تدريب الموظفين

سنناقش فيما يلي التطبيق المثالي لهذه الأنواع من تدريب الموظفين، إلى جانب التحديات الخاصة بكل نوع:

1. التدريب بإشراف مدربين:

يُعَدُّ التدريب بإشراف مدرب من الأنواع التقليدية لتدريب الموظفين الذي يَحدث في الفصول الدراسية، حيث يُقدِّم المدرب المادة، ويمكِن أن تكون هذه الطريقة فعَّالة جداً لتدريب الموظفين، تحديداً في الموضوعات المعقدة، ويمكِن للمدربين الإجابة عن أسئلة مُحدَّدة يطرحها الموظفون أو توجيههم لاستخدام مصادر إضافية، كما أنَّها تسمح للمدربين ذوي المهارات العالية بمطابقة مستوى التدريب وأسلوبه مع مستوى الموظفين.

ومع ذلك، فإنَّ هذا النوع من التدريب له بعض العيوب التي تتضمَّن التكلفة والوقت اللازم لتطبيقه، وقد يكون هذا النوع من التدريب غير ضروري في الموضوعات البسيطة.

2. التعليم الإلكتروني:

يعتمد التعلم الإلكتروني على مقاطع الفيديو والاختبارات ودورات التدريب عبر الإنترنت لتدريب الموظفين؛ حيث يمكِن تدريبهم ببساطة باستخدام هواتفهم الذكية أو أجهزة الكمبيوتر في الشركة.

ويُعَدُّ التعليم الإلكتروني أحد أسهل أنواع تدريب الموظفين الذي يمكِن تقديمه إلى عدد كبير من الناس، خاصة الموظفين الذين يعملون عن بُعْد، أو الذين لديهم معدل دوران وظيفي عالٍ، ويمكِن أن تساعدك الألعاب التفاعلية أو الاختبارات أو مقاطع الفيديو أو الأنشطة في الحفاظ على مشاركة الموظفين في التدريب.

للتعليم الإلكتروني تحدياته الخاصة، ودون وضع استراتيجية تصميم تعليمي متينة، يمكِن للرسومات والمؤثرات البصرية التي تجعل التعليم الإلكتروني ممتعاً أن تفقد قيمتها سريعاً؛ لذا يُعَدُّ تحديثها ضرورياً.

شاهد بالفيديو: 8 صفات يتميّز بها المُعلم الناجح

[wpcc-iframe class=”embed-responsive-item lazyload” src=”https://www.annajah.net/fe/images/annajah_large.jpg” width=”200″ height=”385″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”” data-src=”https://www.youtube.com/embed/C1yxvNXzTbw?rel=0&hd=0″]

3. تدريب الموظفين باستخدام المحاكاة:

غالباً ما يتوفر تدريب المحاكاة من خلال جهاز كمبيوتر أو جهاز الواقع المُعزَّز أو الواقع الافتراضي، وعلى الرغم من التكاليف الأولية لإعداد تلك البرامج أو الأجهزة التكنولوجية، إلا أنَّ التدريب باستخدام المحاكاة يمكِن أن يكون خياراً ضرورياً للموظفين الذين يعملون في مجالات خطيرة أو عالية الخطورة، وغالباً ما يُستخدَم هذا النوع من التدريب للطيارين أو الأطباء، ولكنَّه مفيد أيضاً للموظفين الآخرين.

يُعَدُّ هذا النوع من التدريب فعَّالاً جداً وموثوقاً، ممَّا يسمح للموظفين بالتقدم باستمرار وبالسرعة التي تناسبهم.

4. التدريب العملي:

يتضمن التدريب العملي أي تدريب تجريبي يركِّز على الاحتياجات الفردية للموظف، ويُجرى مباشرةً في أثناء العمل، ويمكِن أن يساعد التدريب العملي الموظفين على التكيف مع مناصبهم المتوقَّعة أو الحالية، بالإضافة إلى تعزيز مهاراتهم الحالية.

ملاحظات منشورة على موقع “لينكد إن” (LinkedIn):

  • تتمثل إحدى مزايا التدريب العملي بأنَّها قابلة للتطبيق مباشرةً على عمل الموظفين، كما يُعَدُّ هذا التدريب فعَّالاً عندما يتعلق الأمر بمعدات وإجراءات جديدة يجب أن يستخدمها الموظفون.
  • تستغرق هذه الطريقة وقتاً طويلاً لتدريب الموظفين، ومع ذلك، تُستَخدم جيداً عندما تتوفر موارد كافية لدعم الموظفين خلال فترة برنامج التدريب.

5. الكوتشينغ أو المنتورينغ:

يمكِن أن يتشابه هذا النوع من التدريب مع التدريب العملي، ولكن في هذا النوع من تدريب الموظفين، يكون التركيز على العلاقة بين موظف وشخص احترافي أكثر خبرةً، مثل: مشرف أو كوتش أو موظف مخضرم.

يخلق أسلوب المنتورينغ وجهاً لوجه علاقةً بين الموظفين تتجاوز فكرة التدريب، كما يسمح للموظف بطرح الأسئلة التي قد لا يشعر بالراحة عند طرحها خلال التدريب بإشراف مدرب، ويمكِن إجراء طريقة التدريب هذه إما بصورة شخصية أو افتراضية من خلال جلسات الكوتشينغ عبر الإنترنت.

يُعَدُّ المنتورينغ مكلفاً رغم جميع فوائده؛ لذلك يجب استخدامه بطريقة مناسبة لتقليل تلك التكاليف المرتبطة به، ويمكِن أن يُوفِّر الكوتشينغ الذي يعتمد على إحضار مدرب محترف، بديلاً أكثر كفاءةً من حيث الوقت، ولكنَّه لا ينطوي على بناء علاقات ذات قيمة كما في حال المنتورينغ.

6. التدريب القائم على المحاضرات:

هذا التدريب هام عند الحاجة إلى تقديم الكثير من المعلومات لعدد كبير من الموظفين، ويمكِن أن يكون سبيلاً لا يُقدَّر بثمن لإيصال المعلومات المطلوبة بسرعة.

ومع ذلك، يجب استخدام هذا النوع من التدريب باعتدال وحذر شديد؛ حيث يذكر موقع “إتش آر” للتواصل الاجتماعي (HR.com):

“لقد ذُكِرَ أنَّ هذا النوع من التدريب هو الأقل فاعلية من بين أساليب التدريب الأخرى، وفي معظم الحالات، لا تتضمن المحاضرات أي شكل من أشكال التفاعل بين المدرِّب والمتدرب، ويمكِن أن تكون مملِّةً جداً، وتُشير الدراسات إلى أنَّ الأشخاص يحتفظون بنسبة 20% فقط من المعلومات التي يتلقونها خلال المحاضرة”.

7. المناقشات والأنشطة الجماعية:

يمكِن أن تُوفِّر المناقشات والأنشطة الجماعية خيار التدريب الأمثل؛ حيث يُسمَح للعديد من الموظفين بالتدريب في وقت واحد، وضمن بيئة تناسب أقسامهم أو فِرقهم الحالية جيداً، كما يمكِن أن يقود المدرب هذه المناقشات والأنشطة أو يسهلها من خلال إجرائها عبر الإنترنت، بحيث يُجري مشرف مراجعتها فيما بعد.

يُفيد هذا النوع من تدريب الموظفين في مواجهة التحديات التي تتطلب أسلوباً تعاونياً يناسب معالجة قضايا معقدة.

8. تأدية الأدوار:

بطريقة مشابهة لطريقة المناقشات والأنشطة الجماعية، تتطلب تأدية الأدوار -من الموظفين على وجه التحديد- العمل لوحدهم من خلال سيناريو خاضع للمراقبة، كما سيُطلَب منهم التفكير في وجهات نظر مختلفة بسرعة في أثناء عملهم من خلال نشاط تأدية الأدوار.

تُعَدُّ طريقة تأدية الأدوار فعَّالةً جداً، كحال الأنشطة الجماعية الأخرى، ولكنَّها قد تكون غير ضرورية في الموضوعات البسيطة والواضحة، كما أنَّها تتطلب المزيد من وقت الموظفين، ومن المرجح أن تأخذ من وقت قسم كامل في الشركة.

9. الأنشطة الخاصة بالإدارة:

تُعَدُّ الأنشطة الخاصة بالإدارة مجرد تدريب للموظفين يركز على احتياجات المديرين، وقد تشمل المحاكاة وأنشطة العصف الذهني وتمرينات بناء الفرق وتأدية الأدوار أو التعلم الإلكتروني الذي يركز على أفضل الممارسات الإدارية.

على الرغم من أنَّ التدريب الإداري يمكِن أن يشمل العديد من أنواع التدريب المختلفة، إلا أنَّه من الهام مراعاة الاحتياجات الإضافية للمديرين بطريقة منفصلة عن باقي الموظفين، مما يضمن وجود أساس يدعم بقية الموظفين.

10. دراسات الحالة أو أي أمور يُطلَب قراءتها:

أخيراً، يمكِن الوصول إلى بعض موضوعات تدريب الموظفين بسهولة من خلال قراءة بعض الكتب، كما يمكِن أن تُوفِّر دراسات الحالة تحديداً طريقةً سريعة للموظفين للتعرُّف إلى المشكلات الحقيقية في مكان العمل، وأيضاً يمكِن للموظفين قراءة ذلك بالوتيرة التي تناسبهم، أو في أثناء العمل في جلسة بناء الفريق مع موظفين آخرين.

تُعَدُّ دراسات الحالة خياراً جيداً لموضوعات مُحدَّدة، ولكن من المرجح أن تتطلب الموضوعات الأكثر تعقيداً أنواعاً أكثر تقدُّماً من تدريب الموظفين.

الخلاصة:

إنَّ تدريب الموظفين لا يكون فعَّالاً إلا عندما يكون مثيراً للاهتمام، وأفضل طريقة للقيام بذلك هي البدء من البداية والتفكير في أفضل أنواع طرائق التدريب التي تناسب الموظفين واحتياجاتك ومواردك، فبمجرد القيام بذلك، يمكِنك إنشاء فرص تعليمية غنية تعمل على تمكين الموظفين ودفعهم نحو الانخراط في العمل.

المصدر

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!