10 نصائح لتحفيز نفسك

جميعُنا نحب تحديد الأهداف، فنحن نضع أهدافاً لأنفسنا في بداية العام الجديد، وفي بداية كل شهر، وحتى في بداية كل يوم، ولكن ما مقدار براعتنا في إنجاز الأهداف التي وضعناها لأنفسنا؟هذا المقال مأخوذ عن المُدوِّنة راميا كاراميتسي (Ramya Karamsetti)، التي تُحدِّثنا فيه عن أفضل 10 طرائق لتحفيز أنفسنا.

ملاحظة: هذا المقال مأخوذ عن المُدوِّنة راميا كاراميتسي (Ramya Karamsetti)، التي تُحدِّثنا فيه عن أفضل 10 طرائق لتحفيز أنفسنا.

في أغلب الأحيان، نبدأ العمل نحو تحقيق أهدافنا بالكثير من الحماسة واللهفة، لكن عند مرحلة ما، نفقُد الاهتمام بذلك الهدف، والشيء الوحيد الذي يمكنه أن يعيدنا إلى المسار هو التحفيز، فعندما ينتابنا شعور الحماسة حيال شيء ما، نستمتع بما نفعله دون أن نشعر بأنَّه عبء علينا.

نصائح لتحفيز نفسك:

1. احتفِ بالانتصارات الصغيرة:

في البداية، قد تبدو انتصاراتك الصغيرة صغيرة وغير هامة، ومع ذلك، فإنَّ الحقيقة هي أنَّ الانتصارات الصغيرة هامة بقدر أهمية الانتصارات الكبيرة، كما أنَّها مُفيدة في تشجيعك، وغالباً ما تؤدي دوراً هاماً في تحفيزك، فلنفترض مثلاً أنَّ هدفك على الأمد الطويل هو توفير ما يكفي من المال لتتمكَّن من السفر، فربَّما تجد صعوبة في توفير المال؛ وذلك لأنَّك شخص مُبذِّر.

ودائماً تُنفِق أموالك كلها دون ادِّخار أي شيء، لكنَّك قمت اليوم بادِّخار مبلغ صغير من المال؛ لذا، احتفل بهذا، لا يهم إذا كان ما قمت بادِّخاره مبلغاً صغيراً؛ فالحقيقة هي أنَّك حاولت توفير أموالك، وهذه أوَّل مرِّة، يمكن أن يُعزِّز الاحتفال بانتصاراتك الصغيرة ثقتك بنفسك، ويجعلك سعيداً، ويُحفِّزك بشكل أساسي على العمل لتحقيق انتصاراتك الأكبر أيضاً.

2. خُذ استراحة:

لدينا جميعاً انتباه محدود؛ فإمَّا أن نشعر بالملل من المهمة التي بين أيدينا وعلينا إنجازها، أو يتأثَّر أداؤنا، وما يمكن أن يساعد في هذه الحالة هو أخذ استراحة بينهما، إذا كنتَ تعمل بجد على شيء ما وتشعر بأنَّك تتراخى أو تفقد الاهتمام به، فقد يكون هذا مؤشِّراً على أنَّك بحاجة إلى أخذ قسط من الراحة.

استلقِ واسترخِ على فترات منتظمة، فربَّما يمكنك أخذ قيلولة قصيرة أو الخروج والتنزُّه، حتى أنَّه يمكنك الاتصال بصديق والتواصل معه قليلاً أو مشاهدة عرض قصير، بالإضافة إلى ذلك، فكِّر في أخذ إجازة طويلة.

على سبيل المثال، إذا كنت تعمل على إنجاز مشروع مُعيَّن لأشهر متتالية، فرُبَّما تأخذ عطلة نهاية الأسبوع وتذهب في إجازة قصيرة، كما يمكنك القيام بشيء بسيط مثل رحلة برية أو رحلة قصيرة إلى ضواحي مدينتك؛ حيثُ إنَّ أخذ قسط من الراحة يُعيد الحيوية إليك ويمنحك إحساساً بالقوة المتجددة والحافز للعودة والتعامل مع مهمَّتك.

3. نظِّم يومك:

عندما تُنظِّم يومك، تحصل أولاً على فكرة واضحة عن المهام التي في متناول يدك وعليك إنجازها؛ لذا، سوف تعرف ما يجب القيام به، وكيف يمكنك اتِّباع نهج مُنظَّم في جدولك اليومي، ويفيد تنظيم الوقت أيضاً في توفير الكثير منه؛ فعندما تنشغل كثيراً في يومك دون أن تضع خطَّة في ذهنك، فإنَّك قد تُفوِّت بعض المهام، أو تقضي وقتاً طويلاً في إنجاز مهمة واحدة فقط.

ومع ذلك، إذا نظَّمت يومك منذ بدايته، أو رُبَّما في الليلة السابقة، يمكنك أن تُهيِّئ نفسك ذهنياً لإنهاء مهام مُحدَّدة ضمن الموعد النهائي الذي حددته لنفسك، يمكنك الاستعانة بالمُنظِّم أو المفكرة لتدوين مهامك لليوم، وكتابتها حسب الأولوية. هناك الكثير من الوسائل المُتاحة عبر الإنترنت والأدوات الرائعة التي تساعدك على تنظيم يومك بطرائق ممتعة.

4. اسأل نفسك “لماذا؟”:

  • ما الذي تعمل من أجله؟
  • لأي هدف بالضبط تحتاج الحافز؟
  • هل هو إكمال مشروع مستمر؟
  • أم أنَّها مهَّمة لإنقاص الوزن؟

في مرحلة ما، تفقد الحماسة للاستمرار في العمل؛ ولهذا السبب يجب أن تبقى مُندفعاً، فعندما تجد نفسك تفتقر إلى الدافع أو الاهتمام، اسأل نفسك “لماذا” كان هذا الهدف بالغ الأهمية في المقام الأول، وذكِّر نفسك بالمقدار الذي ستستفيد منه بمجرد إنجازه.

لقد كنت تعمل من أجل إنجاز شيء ما، ورُبَّما تكون قد قطعت شوطاً طويلاً من حيث بدأت؛ ففي كل هذا الاندفاع لتحقيق ذلك، رُبَّما تكون قد نسيت السبب وراء قيامك بما تفعله في المقام الأول.

5. امنح نفسك المكافآت:

ما يجعل المكافأة مميزة هو أنَّها لا تُمنح إلا عندما تستحقها، فمكافأة نفسك، بشكل أساسي بعد الانتهاء من إنجاز مهمَّة ما، يمكن أن تكون إحدى أفضل الطرائق لتحفيز نفسك، هناك أيضاً سبب علمي مرتبط بنظام منح المكافآت؛ حيثُ إنَّ دماغك يربط المكافأة بالمشاعر الإيجابية، فعندما تُكافئ نفسك، يبدأ عقلك ربط ذلك بشعور جيِّد، والذي بدوره يحفِّزك على كسب المزيد من المكافآت، وستربط قريباً كل عملك الشاق والمكافآت التالية بشعور ممتع.

شاهد بالفيديو: كيف تحفز نفسك وتحثُّها على النجاح؟

[wpcc-iframe class=”embed-responsive-item lazyload” src=”https://www.annajah.net/fe/images/annajah_large.jpg” width=”200″ height=”385″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”” data-src=”https://www.youtube.com/embed/e_eDIn2VueA?rel=0&hd=0″]

6. تعرَّف إلى صديق جديد:

تعرَّف إلى صديق لديه اهتماماتك نفسها؛ حتى يتمكَّن كل منكما من تحقيق أهدافه معاً، أولاً، قد يكون من الممتع والمثير أن يكون لديك صديق يشاركك الاهتمامات نفسها، ثانياً، إذا كنت تتوانى عن العمل، يمكن لصديقك أن يساعد على تشجيعك أو يساعدك خلال فترات الإخفاقات التي تمر بها، والعكس صحيح.

يمكنك أن تُكوِّن الدعم الذي يحتاج إليه صديقك – والعكس صحيح أيضاً – وعندما تدعم صديقك، سترى أنَّك في نهاية المطاف تُحفِّز نفسك أيضاً، ومن المفيد أن يكون لديك شخص يفهمك إلى جانبك عندما تريد البوح بما يزعجك.

7. ابدأ يومك مبكراً:

قد لا يُعجَب مُحبي السهر في الليل بهذه النصيحة، ولكنَّ الحقيقة هي أنَّه كلَّما بدأت يومك مُبكراً، كانت فرصتك في السيطرة والتركيز على كل أعمالك أفضل، فأنت أكثر إنتاجية في الساعات الأولى من اليوم، فلماذا لا تستثمرها إلى أقصى حد؟

أَنهِ أعمالك الأساسية جميعها في وقت مبكر من اليوم، عندما يكون تحفيزك في أعلى مستوياته، بمجرد الانتهاء من الأشياء الهامة جميعها، سيكون لديك الوقت لتضيف إلى قائمتك نشاطات ممتعة أو الاستمتاع ببعض الوقت للاسترخاء، يمكن أن يساعد الاستيقاظ مبكراً على خفض مستويات التوتر لديك وإدارة الوقت بشكل أفضل.

فلن تضطر إلى التعامل مع الأمور بعجلة في الصباح الباكر، أو نسيان الأشياء، أو عدم الالتزام بالمواعيد النهائية إذا استيقظت أبكر من المُعتاد؛ إذا لم تكن مُعتاداً على الاستيقاظ مُبكراً، فيمكنك أن تبدأ ببساطة بالاستيقاظ قبل ثلاثين دقيقة من موعد الاستيقاظ المعتاد، في النهاية، يمكنك أن تبدأ يومك مع شروق الشمس، وهو أفضل وقت للاستيقاظ.

8. قسِّم هدفك إلى أهداف أصغر:

الفكرة الكامنة وراء تحديد الأهداف لنفسك هي إنشاء مسار واضح وإحساس بالأمر الذي تريد بلوغه، حتى تتمكَّن من تحقيق ما يدور في ذهنك، هناك دائماً هدف كبير تسعى إلى تحقيقه، وهو أمر رائع، ومع ذلك، عندما تفكِّر في إنجاز هدف كبير، فإنَّ العمل على تحقيقه يصبح رتيباً في بعض الأحيان؛ وللتعامل مع هذا، يُمكنك تقسيم هدفك إلى أهداف أصغر، إنَّه لأمرٌ رائع أن تسعى إلى إنجاز أحلامك الكبيرة، لكن اسمح لنفسك بالعمل على الأحلام الصغيرة التي حددتها في مرحلة ما أيضاً، فإنَّ ذلك يُبقيك ثابتاً ويمنعك من الشعور بالإرهاق.

 9. ركِّز:

عندما تعمل على إنجاز شيء ما، بصرف النظر عن مقدار صغره أو عدم أهميته، ابذِل جهداً واعياً للتركيز عليه تماماً، فنحن نعيش في عالم سريع الخطى؛ حيث كل شيء في متناول أيدينا، مما يجعل من السهل تشتيت انتباهنا، من الهام بالنسبة إلينا أن نكون مدركين لما نقوم به أكثر من أي وقت مضى؛ وذلك حتى نتمكن من تقديم أفضل ما لدينا، يُمهِّد التركيز الطريقَ للتفكير بوضوح، وحل المشكلات بشكل أفضل، والتفكير المنطقي، واتخاذ القرارات.

10. خذ قسطاً من الراحة:

الحياة تدور حول النجاحات والإخفاقات؛ حيث ستكون هناك أيام مليئة بالحماسة والتحفيز، وتنتظر فيها تنفيذ مهامك جميعها والعمل على تحقيق أهدافك، ولكن ستكون هناك أيضاً أيام يمكنك فيها بالكاد النهوض من السرير، ناهيك عن الاستعداد إلى ما ستواجهه في اليوم، وفي الأيام التي تكون فيها مستويات الطاقة منخفضة، ستحتاج إلى دافع إضافي لتحفيزك على الاستمرار في العمل، ومع ذلك، من الضروري أن تتذكر أنَّك مجرد إنسان، ومن الطبيعي للغاية أن تشعر بالحاجة إلى التوقُّف عن العمل في بعض الأيام؛ لذا، لا تُرهِق نفسك عندما يحدث ذلك.

خذ قسطاً من الراحة، افعل ما تستطيع القيام به، وابذل قصارى جهدك لإنجازه؛ فقد يؤدي الضغط على نفسك أكثر من الحد المسموح به باستمرار إلى الإرهاق والتوتُّر الشديد، وهذا شيء يصعب التعامل معه، لا تنسَ أنَّ الأهداف التي تفكِّر فيها هي التي وضعتَها بنفسك ولمصلحتك؛ لذا لا تقارن نفسك بالآخرين، ولا بأس إن كان هناك شخص آخر سيحقق الهدف أسرع منك؛ فما يهمُّ هو أن تُقدِّم أفضل ما لديك.

المصدر

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!