11 عادة صباحية تبدأ بها يومك

إن كثرة المسؤوليات الأسرية ومهام الأعمال التي تنتظرنا كل يوم تحول يومنا لروتين متكرر بشكل يومي. لذا لابد من اتباع روتين يومي يوفر لك بداية جيدة ليومك. لذا ومن خلال هذه المقالة سوف نتعرف على 11 عادة صباحية تبدأ بها يومك.

Share your love

ومع ذلك، بدلاً من رفض هذه التغييرات وعدِّها مصدر إزعاج، حاول اتِّباع روتينٍ صباحي يوفر لك بداية جيدة ليومك، ومع أخذ ذلك بالحسبان، إليك إحدى عشرة عادة صباحية عليك تجربتها:

1. قضاء بعض الوقت مع نفسك:

من الممكن أن تكون ذلك الشخص الذي يبقى مستلقياً على السرير لبضع دقائق بعد الاستيقاظ، ويشرب القهوة أو الشاي فيما بعد؛ حيث يتيح لك هذا الوقت الهادئ متابعة الأخبار أو الرد على رسائل البريد الإلكتروني أو مراجعة خططك لليوم، ولكن في الوقت نفسه، إنَّ هذا الأمر غير ممكن للجميع؛ فإذا كان لديك مولودٌ جديد، فإنَّ الحصول على وقت فراغ، مهما كان حجمه، هو أمر شبه مستحيل، ولكن، إذا كنت تشعر دائماً بأنَّ صباحك مليء بالفوضى، فعليك أن تحاول الاستيقاظ باكراً، هذا لا يعني إجبار نفسك على الاستيقاظ في الساعة الخامسة صباحاً – خاصةً إذا لم تكن من محبي الصباح – لكن يمكنك فقط ضبط المنبه قبل 15 دقيقة من موعد استيقاظك، قد لا يبدو ذلك كثيراً، ولكن يمكنك قضاء ذلك الوقت كما ترغب، مثل ممارسة نشاطات الرعاية الذاتية.

2. المشاركة في نشاطات إبداعية:

تقول كريستياني سترانج (Christianne Strang)، الأستاذة في علم الأعصاب في جامعة ألاباما برمنغهام (University of Alabama Birmingham) والرئيسة السابقة لجمعية العلاج بالفن الأمريكية، للإذاعة الوطنية العامة (NPR): “الإبداع في حد ذاته مهم للبقاء بصحةٍ جيدة، والبقاء على تواصل مع نفسك ومع العالم”.

وتضيف جيريجا كايمال (Girija Kaimal)، الأستاذة في جامعة دريكسيل (Drexel University) والباحثة في العلاج بالفن: “إنَّ أي شيء يعزز تفكيرك الإبداعي – القدرة على تفسير الأمور غير المترابطة وتخيُّل طرائق جديدة للتواصل – هو مفيد جداً لك”، يساعدك الإبداع تحديداً على تخيل مستقبل أكثر تفاؤلاً، ويمكن أن يقلل من التوتر ويقوي تركيزك.

يمكنك أن تستغل تلك الخمس عشرة دقيقة الإضافية صباحاً في فعل ما تحبه سواء كان كتابة أم رسم أم قراءة أم غير ذلك.

شاهد بالفيديو: 9 طرق لتنمية الإبداع في نفسك

[wpcc-iframe class=”embed-responsive-item lazyload” src=”https://www.annajah.net/fe/images/annajah_large.jpg” width=”200″ height=”385″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”” data-src=”https://www.youtube.com/embed/_-TBfdg9Dz8?rel=0&hd=0″]

3. ممارسة التمرينات الرياضية لبضع دقائق:

تقول ليلي هيرمان (Lily Herman) من منصة “ذا ميوز” (The Muse): “فوائد التنفس والتأمل لا يمكن إنكارها؛ حيث إنَّ دقيقتين فقط من الاسترخاء، يمكن أن تجعل عقلك أكثر قوة، وحواسك أكثر يقظة، وجسمك بالكامل أكثر استرخاءً، لكن من الناحية العملية، قد يبدو أخذ الوقت للابتعاد والتأمُّل أمراً شاقاً، في الحقيقة، لقد حاولت شخصياً أن أمارس القليل من التأمل في العديد من المناسبات ولم أتمكن أبداً من الحصول على الاسترخاء التام”.

لتتمكن من التأمل بشكل عملي، يمكنك تجربة التمرينَين التاليَين:

  • لتزيد من طاقتك، اضبُط ساعة المؤقت مدة دقيقتَين وأَغلِق عينيك، بعد ذلك، خُذ نفساً عميقاً مع العد إلى الأربعة وأَخرِجه مع العد إلى الثلاثة؛ سيؤدي ذلك إلى تحفيز جهازك العصبي الودي، مما يجعلك تشعر بمزيدٍ من النشاط والحيوية.
  • ولتشعر بالهدوء، افعَل العكس، خذ نفساً عميقاً مع العد إلى ثلاثة ثم أَخرجه مع العد إلى أربعة، سيؤدي ذلك إلى تحفيز الجهاز العصبي اللاودي، مما يسهل عليك الاسترخاء.

إذا كنت ترغب في تحريك جسمك، وكان لديك الوقت الكافي لذلك؛ ففكر في الذهاب للجري في الصباح – أو على الأقل المشي السريع – يمكنك أيضاً تجربة تمرينات اليوغا لمدة عشر دقائق، يزيد النشاط البدني تدفق الدم، ويحفز الدماغ، ويعزز الأداء العقلي.

4. الابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية:

عند اتباعك النمط والروتين نفسه من الاستيقاظ والنوم واعتيادك عليه، فمن المحتمل ألَّا تحتاج إلى منبه لكي تستيقظ، لكن قد لا يتمكن الجميع من فعل ذلك؛ لذا ليس هناك مانع من استخدام المنبه، ولكن استخدِم منبهاً حقيقياً، بدلاً من استخدام هاتفك.

إنَّ هذه الطريقة البسيطة، ستمنعك من الاستلقاء على السرير وتصفُّح رسائل البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي أو الأخبار؛ إذ بالإضافة إلى كون ذلك يضيع الوقت ويشتت الانتباه، فهو ليس صحيَّاً.

5. إنجاز المهام الصعبة ومن ثمَّ الانتقال إلى المهام الأسهل:

إذا كنت قد بحثت يوماً عن نصائح لتعزيز الإنتاجية، فلا بُدَّ أنَّك قرأت نصيحة “تناول ضفدعاً”، لا يعني هذا أن تتناول ضفدعاً بكل تأكيد؛ بل هو كناية عن تأدية أهم المهام وأصعبها في بداية اليوم، نظريَّاً، يُعَدُّ هذا منطقيَّاً، فالطاقة والتركيز لا يدومان طويلاً عادةً بعد الاستيقاظ، ناهيك عن أنَّه يمنع مصادر تشتيت الانتباه والمماطلة من ثنيك عن أداء عملك، وفي النهاية تستطيع أن تتنفس الصعداء بعد أن تنجز تلك المسؤوليات وتزيحها عن كاهلك.

ولكن، بينما قد لا تعد المهام البسيطة من الأولويات، فإنَّها يمكن أن تؤثر في تركيزك عن طريق خلق فوضى ذهنية، على سبيل المثال، إذا كان عليك تحديد موعد مع الطبيب أو الإجابة عن سؤال في رسالة بريد إلكتروني، فسيظل ذلك الأمر يشغلك حتى تنجز هاتين المهمتين؛ لذا عليك أن تنجز تلك الأمور الصغيرة والبسيطة؛ لكي تتفرغ تفرُّغاً تاماً للمهام الأكثر صعوبة.

6. تجنُّب الأفكار السلبية وإعادة التركيز:

يوصي الدكتور جريغ هامر (Greg Hammer)، الطبيب والأستاذ في المركز الطبي بجامعة ستانفورد (Stanford University Medical Center) ومؤلف كتاب “تحقيق الأهداف بدون تعب: دليل السعادة للرعاية الصحية” (Gain Without Pain: The Happiness Handbook for Health Care)، باتباع أسلوب مكون من أربع خطوات لبدء يومك:

  • التعبير عن امتنانك لثلاثة أشياء، سواء كان ذلك في مفكرة أم مذكرة ذهنية.
  • تقبُّل جميع الأمور التي لا يمكنك تغييرها.
  • تحديد الهدف واتخاذ القرار المناسب لتوجيه طاقتك نحو الأشياء الصحية، والكاملة، واللطيفة، الجديرة بالثناء.
  • تجنُّب إطلاق الأحكام الجيدة أو السيئة على الأشياء.

7. الاستماع للموسيقى المفضلة لديك في الصباح:

كتب الصحفي جوردان تايلور سلون (Jordan Taylor Sloan) لموقع “مايك” (Mic): “بغض النظر عما إذا كنت تعمل في مكتب في وسط المدينة أو تجلس خلف مكتبك في المنزل، فإنَّ الصباح هو الوقت الذي تجد فيه الطاقة التي تحتاج إليها لتزويدك بالنشاط طوال اليوم”، ويضيف: “اكتشف العلماء أنَّ الأغاني ذات الإيقاع الصاخب – موسيقى الروك والهيب هوب – تُلهِم مشاعر القوة وتنتج زيادة في الثقة ومفاهيمَ أكثر تطوراً، وهذه تُعَدُّ بداية مثالية لأي يوم”.

8. تنشيط جميع حواسك:

ربما لم تكن قد أدركت هذا من قبل، ولكن بمجرد أن تستيقظ وتنهض من سريرك، تشتغل حواسك الخمس، فقد تستيقظ على صوت المنبه أو صوت العصافير، وإذا كان لديك آلة لصنع القهوة مع مؤقت، فقد تشم رائحة القهوة، ويمكنك أن تشعر وترى الشمس على بشرتك.

انتبه إلى هذه الحواس الخمس، وحاول توظيفها في روتينك الصباحي، من الأمثلة على ذلك، ملاحظة شعور قدميك على الأرض عند النهوض من السرير أو الألوان التي تراها فور استيقاظك، وتلذَّذ بطعام الفطور واستنشق رائحته، وتذكر المشاعر التي تثيرها فيك الموسيقى التي تستمع لها في الصباح.

سيساعدك استغلال حواسك على اتخاذ قرارات أفضل، والأهم من ذلك، يمكن أن يساعدك على التروِّي، وزيادة التركيز على لحظات الحاضر، وتقدير قيمة ما لديك في الوقت الحالي.

9. الاستحمام بعد الاستيقاظ:

يقول الدكتور غاري غولدنبرغ (Gary Goldenberg)، طبيب الأمراض الجلدية في نيويورك والأستاذ في كلية الطب في مدرسة طب ماونت سيناي (Mount Sinai School of Medicine): “يميل البشر إلى التعرُّق في الليل، عندما تستيقظ في الصباح، يكون هناك كل هذا العرق والبكتيريا على جلدك؛ لذلك، فإنَّ الاستحمام في الصباح سوف يزيل كل تلك المادة اللزجة التي يفرزها جسمك طوال الليل”.

بينما نميل إلى الامتناع عن أخذ حمام بارد، قد يكون من الجيد تجربته؛ حيث يمكن أن يؤدي تعريض نفسك للماء البارد إلى زيادة تدفُّق الدم والنواقل العصبية.

10. التعرُّض لأشعة الشمس:

تعمل أشعة الشمس في الصباح على تعزيز النشاط في الجسم؛ وذلك لأنَّها تمنع إنتاج الميلاتونين، مما يمنحك المزيد من الطاقة؛ لذلك افتح الستائر بمجرد استيقاظك وتعرَّض للضوء لمنح جسمك الطاقة، وتأكد من حصولك على الكثير من ضوء الشمس على مدار اليوم أيضاً، ولكن لا تنسَ الواقي الشمسي.

ولكن إذا استيقظت قبل شروق الشمس، اشترِ مصباحاً يمكنه محاكاة شروق الشمس.

11. عدم الإكثار من النشاطات الصباحية:

قد يكون قول هذا غير منطقي بعد إسداء كل هذه النصائح، لكن يجب أن يكون روتينك الصباحي هو الأكثر فعالية بالنسبة إليك؛ حيث يجب أن تكون هذه العادات قصيرة وبسيطة حتى لا تصبح مربكة، وفي الوقت نفسه، ليس من المنطقي أن يكون لديك قائمة بالمهام الصباحية التي عليك إنجازها؛ وذلك لأنَّها تسبب لك القلق قبل بدء يومك حتى.

المصدر

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!