17 شيء غير متوقع يؤثر سلباً في نومك

يؤثر الافتقار إلى النوم في صحتك النفسية والجسدية، ويضعِف قدرتك في التركيز على نحوٍ خطير؛ إذ خلُصَت دراسة حديثة إلى أنَّه عندما تحصل على أقل من ثماني ساعات من النوم في الليلة، فمن المرجح أن تعاني من القلق والاكتئاب؛ وبالتالي دون قدر كافٍ من الراحة، لن نستمتع بأي شيء. لذا إليك 17 عاملاً قد يؤثر سلباً في نومك.

ثمَّة بعض الطرائق المجرَّبة والحقيقية للحصول على نوم أفضل ليلاً، مثل: عدم احتساء الكافيين بعد ساعة معيَّنة، أو إبعاد الأجهزة الإلكترونية عن غرفة نومك، ولكن هناك أيضاً عوامل تؤثر سلباً في جودة نومك، وهذا ما سنتحدَّث عنه في هذه المقالة؛ لذا إليك 17 عاملاً قد يؤثر سلباً في نومك:

1. السِّن:

لقد وجدَت دراسة حديثة أنَّه مع تَقدُّم الشخص في السِّن، تتحلَّل أجزاء دماغه التي تتعامل مع تنظيم النوم؛ ممَّا يؤدي إلى قلة النوم العميق أو نوم حركة العين غير السريعة، وقد يَحدث ذلك أبكر مما قد تتخيل؛ أي في منتصف الثلاثينيات من العُمر.

2. الجينات:

قد يكون ميلك للبقاء مستيقظاً طوال الوقت نتيجة طفرة جينية؛ إذ درس العلماء في “جامعة روكفلر” (Rockefeller University) في مدينة نيويورك” (New York) جيناً يسمى “سي آر واي 1” (CRY1)، وهو الذي يساعد على تنظيم إيقاعات النظام اليوماوي عندما نشعر بالتعب؛ لذا يقضي الأشخاص الذين يمتلكون مجموعةً متنوعة من هذا الجين، نظام يوماوي أطول من غيرهم؛ ممَّا يؤدي إلى البقاء مستيقظين لفترة أطول.

3. الجنس:

لقد وجدَت الدراسات الحديثة أنَّ النساء بحاجة إلى النوم أكثر من الرجال بسبب الطرائق الأكثر تعقيداً التي يستخدمن بها أدمغتهن في أثناء النوم؛ ممَّا يجعل النساء تميل إلى النوم لمدة 15 إلى 20 دقيقة أكثر من الرجال.

4. الحياة المهنية:

قد لا يتحكَّم الأشخاص الذين يعملون في نوبات – مثل الأطباء ورجال الإطفاء – في مواعيد نومهم بسبب عملهم. ولكن هناك أيضاً عاملون في بعض الصناعات لا تتوقع أنَّهم يواجهون هذه المشكلة؛ إذ وَجدَت دراسة حديثة من مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) أنَّ أكثر المِهَن التي يعاني فيها العاملون من مشكلات في النوم هم ضباط معدات الاتصالات في سلاح الإشارة، وعمال النقل، وعمال النقل بالسكك الحديدية.

5. عطلات نهاية الأسبوع:

سترغب بالتأكيد في الحصول على أكبر قدر ممكن من الراحة، بعد أسبوع طويل ومليء بالتوتر، لكن قد يؤدي النوم الكثير في العطلة الأسبوعية إلى اضطراب النوم خلال بقية الأسبوع بسبب اختلاف الساعة البيولوجية.

6. المدينة التي تعيش فيها:

لقد خلُصَت دراسة حديثة من مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، والتي أُجريَت على عادات نوم الناس في جميع أنحاء الولايات المتحدة، إلى أنَّ المقيمين بولاية “داكوتا الجنوبية” (South Dakota) يحصلون على قدر أفضل من الراحة، كما وجدَت أنَّ المقيمين بـ “هاواي” (Hawaii) يحصلون على أسوأ جودة من النوم.

شاهد بالفيديو: 6 أسباب وراء الحرمان من النوم العميق

[wpcc-iframe class=”embed-responsive-item lazyload” src=”https://www.annajah.net/fe/images/annajah_large.jpg” width=”200″ height=”385″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”” data-src=”https://www.youtube.com/embed/ZHFnHpDbmeA?rel=0&hd=0″]

7. الحالة الاجتماعية:

بحثَت الدراسة نفسها أيضاً في التركيبة السكانية المختلفة لمعرفة مدى جودة نوم الناس بناءً على حالتهم الاجتماعية، ووجدَت أنَّ الأشخاص المتزوجين حصلوا على نوم أفضل مقارنة بالأشخاص غير المتزوجين؛ إذ كان ينام 67% من المتزوجين سبع ساعات أو أكثر في الليلة مقارنة بـ 62% من الأشخاص الذين لم يتزوجوا قط و56% من المطلقين أو المنفصلين أو الأرامل.

8. التعليم:

لقد وجدَ مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) أيضاً أنَّ مدة النوم الصحي كانت أعلى بين الحاصلين على شهادة جامعية أو أعلى منها بنسبة 71.5%؛ لذا إذا وجدتَ نفسك تعاني من الأرق أو قلة النوم؛ فربما تساعدك المشاركة في بعض الدورات أو السعي إلى الحصول على درجة علمية متقدمة.

9. اختيار نوع معجون الأسنان أو الشاي:

تُعدُّ نكهة النعناع وسيلةً رئيسة لتعزيز استيقاظك وتركيزك وفقاً لدراسة أجرَتها جامعة “ويلينج” (Wheeling Jesuit University) في غرب “فرجينيا” (Virginia) عام 2011، وإذا شعرتَ بالنعاس بينما تريد إنهاء مشروع هام، فقد يكون شاي النعناع حلاً مفيداً، ولكن إذا كنتَ تريد مشروباً مهدئاً قبل النوم، فجرِّب شيئاً آخر، ولكن تجنَّب الحمضيات التي لها تأثيرات مشابهة للنعناع، وحاوِل أيضاً أن تغسل أسنانك في وقت مبكر من المساء.

10. اكتمال القمر:

قد تكون معلومة غريبة، ولكن وَجدَت دراسة أُجرِيت عام 2016 أنَّ وتيرة نوم الأطفال اضطربَت بسبب مراحل اكتمال القمر.

11. البيئة:

لقد وَجدَت أبحاث جديدة من “جامعة هارفارد” (Harvard University) علاقةً بين ارتفاع درجات الحرارة بسبب تغير المناخ والافتقار إلى النوم، كما خلُصَت دراسة حديثة إلى أنَّ تلوث الهواء، وخاصةً ثاني أكسيد النيتروجين، يؤثر في قدرتنا على النوم بصورة ملحوظة. في الواقع، يُعدُّ سكان المدن معرَّضين أكثر للخطر بسبب البيئة، بالإضافة إلى الضغوطات الأخرى الملازمة للعيش في المراكز الحضرية الصاخبة، ووفقاً للبيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية لعام 2017، لقد زاد تلوث الهواء بنسبة 8% في جميع أنحاء العالم منذ عام 2011.

12. الحيوانات الأليفة:

لقد وَجدَت دراسة أجرَتها مجموعة “مايو كلينيك” (Mayo Clinic) أنَّ هناك فوائد متعلقة بالنوم ستحظى بها إذا نام كلبك في غرفة نومك، ولكن فقط إذا كان هناك سرير خاص به؛ إذ وُجِد أنَّ المشاركين في الدراسة كانوا يعانون من اضطراب نوم أكثر إذا قفز كلبهم على فراشهم.

13. الأبواب والنوافذ المغلقة:

قد تميل إلى إغلاق الباب لحجب الضوضاء الخارجية ومنعها من إزعاجك، ولكن اتَّضحَ أنَّ فتح الأبواب والنوافذ قد يساعدك في الحصول على نوم أفضل؛ إذ وَجدَت دراسة حديثة أنَّ فتح نوافذ وأبواب غرفة نومك قبل النوم قد يقلل من مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغرفة، والذي قد يؤثر سلباً في جودة النوم، كما وجدَ الباحثون علاقةً بين عمق النوم وكفاءته وقلة حالات الاستيقاظ في منتصف الليل.

14. نوع الوسادة:

إذا وضعتَ رأسك على وسادة غير مريحة، فقد يؤدي ذلك إلى ألم في الظهر والرقبة والكتف؛ ممَّا قد يؤدي في النهاية إلى صعوبة في التنفس والشخير، ويؤثر في وضعية جسدك في أثناء ساعات الاستيقاظ، إذا كنتَ ترغب في اختبار ما إذا كانت وسادتك جيدة أم لا، فانظر كيف ترتدُّ مرة أخرى إذا ضغطتَ عليها أو وضعتَ عليها شيئاً ثقيلاً؛ وإذا لم تَعُد إلى شكلها الطبيعي، فيجب تغييرها.

15. جسدك:

لقد قال 99% من المشاركين في استطلاع أجرَته منظمة “صحة المرأة” (Women’s Health) والرابطة الأمريكية للنوم (American Sleep Association) وشركة “ثرايف غلوبال” (Thrive Global): إنَّ مشكلاتهم الجسدية التي تؤثر في نومهم تتراوح بين الحساسية، وآلام العضلات، والارتجاع المعدي المريئي، وانخفاض نسبة السكر في الدم، والجوع، والذهاب المتكرر إلى المرحاض.

ولكن لحسن الحظ، هناك بعض الحلول المطروحة، مثل: استبدال فراشك بآخر أعلى جودة للتخفيف من آلام الظهر، واستخدام وسادة لرفع معدتك للحدِّ من الارتجاع المعدي، وتناول ملعقة كبيرة من العسل قبل نصف ساعة من النوم لإخماد الشعور بالجوع وتجنُّب الحاجة إلى وجبة خفيفة في منتصف الليل.

16. علاقاتك في مكان العمل:

قد يكون من الصعب التخلُّص من ضغوطات العمل عندما تصل إلى المنزل؛ ممَّا قد يؤثر في جودة نومك إلى حدٍّ كبير؛ فبحسب دراسة حديثة من “جامعة آيوا” (University of Iowa)، استُطلِعَت آراء 600 عامل في الولايات المتحدة والصين، ووجد الباحثون أنَّه عندما يتصرف الناس على نحو سيء في مقرِّ العمل، يصبحون غاضبين أو عدوانيين، ويلقون باللوم على الآخرين عندما تسوء الأمور، وينمُّون على غيرهم، وتؤدي هذه الأفعال إلى صعوبة النوم لأنَّهم سيفكرون في ضغوطات ومشكلات اليوم بدلاً من تصفية عقولهم للراحة.

17. الخلايا العصبية في الدماغ:

قد يؤدي الشعور بالقلق والتفكير المفرط إلى عدم تمكُّنك من النوم ليلاً. وبالإضافة إلى ذلك، تبيَّن أنَّ الطريقة الداخلية التي يعمل بها عقلك قد تؤثر في نومك أيضاً، فقد يستيقظ الناس حوالي 100 مرة في الليلة، لأقل من 15 ثانية كل خمس دقائق أو أكثر في المتوسط، وتفترض دراسة حديثة أنَّ سبب هذه الاضطرابات يعود إلى الخلايا العصبية المعروفة باسم “الخلايا العصبية المعززة للاستيقاظ”.

المصدر

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!