7 طرق مثبتة علمياً تؤكد فوائد النوم والاستيقاظ باكراً

يساعدنا النوم والاستيقاظ المبكر على تنفيذ أعمالنا بصور أفضل وتكاد أن تكون خالية من أي أخطاء. سنستعرض في هذه المقالة 7 طرق مثبتة علمياً تؤكد أن النوم والاستيقاظ باكراً أمران مفيدان.

ملاحظة: هذا المقال مأخوذ عن المدوِّن “جون رامبتون” (John Rampton)، والذي يُحدِّثنا فيه عن تجربته الشخصية في النوم والاستيقاظ باكراً.

1. يساعدك على التعامل بصورة أفضل مع الأمور السلبية:

للأسف، توصلَّت دراسةٌ أُجرِيَت عام 2014 إلى أنَّ الأشخاص الذين يذهبون إلى النوم في وقت متأخر هم أكثر عُرضةً للشعور بالإرهاق نتيجة الأفكار السلبية المتكررة، وبصفتي رائد أعمال، يمكِنني أن أُثبتَ هذا الأمر؛ حيث لا يمكِنني تحديد عدد ليالي النوم التي شعرتُ فيها بالقلق بشأن أحد أعضاء الفريق، أو إيجاد طرائق لتأمين المزيد من التمويل أو التساؤل عمَّا إذا كان الوقت قد حان للتوقف عن العمل.

وعلى الرغم من أنَّ اضطراب النوم يؤدي إلى مزيد من الأفكار التشاؤمية، إلا أنَّ النوم الجيد ليلاً يساعدك على التعامل مع المشكلات ويحسِّن حلَّها، ويساعدك تطوير نمط يسمح لك بالنوم لمدة تتراوح بين (6-9) ساعات كاملة كل ليلة في التعامل مع أيَّة فكرة سلبية تواجهك.

شاهد بالفيديو: 5 نصائح للتخلص من الأفكار السلبية

[wpcc-iframe class=”embed-responsive-item lazyload” src=”https://www.annajah.net/fe/images/annajah_large.jpg” width=”200″ height=”385″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”” data-src=”https://www.youtube.com/embed/0Ud-zIr0Uw8?rel=0&hd=0″]

2. يعزِّز فرصك في النجاح:

يقول “كريستوفر راندلر” (Christopher Randler)، أستاذ علم الأحياء في “جامعة التعليم في هايدلبرغ ألمانيا” (University of Education in Heidelberg, Germany): “عندما يتعلق الأمر بنجاح الأعمال، يمتلك الأشخاص الذين يستيقظون باكراً الكثير من المزايا، ولقد أظهرَ بحثي السابق أنَّهم يميلون إلى الحصول على درجات أفضل في المدرسة، ممَّا يجعلهم يدخلون كليات أفضل؛ وبالتالي الحصول على فرص عمل أفضل، حيث يتوقع الأشخاص الذين يستيقظون باكراً المشكلات ويحاولون تقليلها، فإنَّهم أشخاص مبادرون، ولقد ربطَت معظم الدراسات صفة المبادرة بتحسين الأداء الوظيفي وتعزيزه وارتفاع الأجور، على الرغم من أنَّ الأشخاص الذين يبقون مستيقظين لوقت متأخر من الليل يتمتعون ببعض المزايا؛ حيث كشفَت بعض الدراسات أنَّهم يميلون إلى أن يكونوا أكثر ذكاءً وإبداعاً من الأشخاص الذين يستيقظون باكراً، ولديهم حس فكاهة أفضل، وأكثر انفتاحاً، إلا أنَّ أوقات عملهم لا تتناسب مع مواعيد العمل الاعتيادية”.

بالإضافة إلى ذلك، يمكِن أن يجعلك الحصول على ليلة نوم هانئة أكثر إنتاجيةً؛ لأنَّها تساعد في تحسين تركيزك وذاكرتك وحلِّ المشكلات المعقدة.

3. يُعَدُّ الأشخاص الذين يستيقظون باكراً أكثر إصراراً، وتعاوناً، وقبولاً، ووعياً، ونشاطاً:

كما ذكرَ “راندلر”، فإنَّ الأشخاص الذين يستيقظون باكراً هم أكثر نشاطاً من الأشخاص الذين يبقون مستيقظين لوقت متأخر، كما أظهر بحثه أيضاً أنَّ الأشخاص الذين يستيقظون باكراً يميلون إلى أن يكونوا أكثر إصراراً وتعاوناً وقبولاً ووعياً، حيث يمتلك القادة والأشخاص الناجحون هذه الصفات الإيجابية لأنَّها تجعلهم محبوبين أكثر، وأكثر انضباطاً وتقديراً وحرصاً على التعلم.

4. يحافظ النوم على صحتك:

إذا كنتَ عاملاً مستقلاً وربَّ مشروعٍ صغير ووالداً – كما هو الحال بالنسبة إلى معظم الناس – فلا يمكِنك تحمُّل المرض. ولحسن الحظ، قد يساعدك الحصول على قسط كافٍ من الراحة والاستيقاظ مبكراً على تجنُّب ذلك.

بالنسبة إلى المبتدئين، وجدَت الأبحاث أنَّ الحصول على قسط وافر من النوم يعزز جهاز مناعتك، ويحميك من الأمراض.

ثانياً، يبقيك الحصول على قسط كافٍ من الراحة نشيطاً بما فيه الكفاية لممارسة الرياضة، إضافةً إلى أنَّ الاستيقاظ باكراً يوفر لك الوقت للتمرن قبل أن يتشتت انتباهك، وعندما تستيقظ متأخراً، فمن الممكن أن تتخطى وجبة الإفطار، ممَّا يعني أنَّه عندما تشعر بالجوع، فإنَّك ستعتمد على خيارات غير صحية.

5. يُقلِّل من توترك ويجعلك أكثر سعادةً:

إليك سيناريوهان:

  • عندما تستيقظ عند الساعة 7:30 صباحاً، بحيث يجب عليك الذهاب إلى عملك عند الساعة 8، فإنَّك ستضطر إلى الاستحمام بسرعة وتنظيف أسنانك وتأكل شيئاً وتحرص على أنَّك أحضرتَ معك كل شيء ستحتاجه لبقية يومك.
  • أما إذا استيقظتَ عند الساعة 6 صباحاً، فهذا لا يمنحك ساعتين للاستعداد فحسب؛ وإنَّما يمنحك الوقت للاطلاع على رسائل البريد الإلكتروني أو متابعة آخر الأخبار أو تنفيذ مشروعك المُفضَّل، والأهم من ذلك، يكون صباحك أقل توتراً، مما يجعل يومك أقل توتراً أيضاً.

تُحدِّد الساعة الأولى من صباحك كيف سيكون يومك، وقد وجدَت دراسةٌ أجراها الدكتور “يورغ هوبر” (Dr. Joerg Huber) من جامعة “روهامبتون” في لندن (Roehampton University in London) أنَّ الأشخاص الذين يستيقظون باكراً يميلون إلى أن يكونوا أكثر صحةً وسعادةً، بالإضافة إلى انخفاض أوزانهم.

6. يُخفِّض نسبة التسويف:

وجدَت دراسةٌ أُجرِيَت عام 2008 أنَّ الأشخاص الذين يستيقظون باكراً لا يؤجلون أعمالهم مثل الأشخاص الذين يبقون مستيقظين لوقت متأخر، ولا يُعَدُّ هذا الأمر مفاجئاً لأنَّهم أشخاص مبادرون ولديهم وقت أكثر هدوءاً في الصباح لإنجاز المهام، وعندما لا تؤجل عملك إلى نهاية اليوم، فإنَّك تُقلِّل من توترك ويمكِن أن تنام دون الشعور بالقلق.

7. يجعلك النوم تبدو بحالة أفضل:

وجدَت دراسةٌ أُجرِيَت في جامعة “ستوكهولم” (the University of Stockholm) أنَّ الأشخاص الذين تبدو عليهم علامات التعب هم أكثر عُرضةً ليكونوا غير أصحاء وأقل جاذبيةً، فلا يعني هذا بالضرورة نهاية العالم، ولكن عندما تحاول ترك انطباع لدى شخص ما أو عميل أو مستثمر محتمل، فأنت ترغب في أن تبدو بحالة جيدة قدر الإمكان.

يمكِنك أن تتغير لتصبح من الأشخاص الذين يستيقظون باكراً:

إذا لم تكن شخصاً يستيقظ باكراً، أو كنتَ تواجه صعوبةً في محاولة النوم باكراً، نُقدِّم لك فيما يلي بعض الاستراتيجيات لمساعدتك على النوم بصورة أفضل ليلاً:

  • البدء بخطوات صغيرة: يمكِنك البدء بخطوات صغيرة مثل الاستيقاظ في وقت أبكر من المعتاد؛ فمثلاً الاستيقاظ قبل 15 دقيقة في الأسبوع الأول و20 دقيقة في الأسبوع الثاني، وهكذا حتى تصل إلى هدفك.
  • وضع جدول للنوم والالتزام به: حتى إذا كنتَ غير قادر على النوم مباشرةً، على الأقل اجعل البدء في النوم في وقت مُحدَّد كل ليلة عادةً لديك؛ كأن تذهب إلى النوم عند الساعة 9 مساءً.
  • الابتعاد عن الأضواء الساطعة: ينتج عن بعض الأجهزة الإلكترونية، مثل التلفزيون والهاتف الذكي ضوءاً يحفز عقلك، فبدلاً من مشاهدة الأفلام على “نيتفليكس” (Netflix)، اقرأ كتاباً لمدة ساعة.
  • اتباع إيقاع الساعة البيولوجية: تخبرك هذه الساعة بوقت النوم والاستيقاظ، ونظراً لأنَّها جزء من الطبيعة، جرِّب التخييم لمدة يومين للعودة إلى المسار الصحيح.
  • تهيئة الوضع المناسب للنوم: إنَّ حالة النوم المثالية هي أن تنام في غرفة مظلمة تماماً وبدرجة حرارة تتراوح بين 15 و19 درجة.
  • تجنُّب المنبِّهات والأكل قبل النوم: كلاهما يمنعك من الحصول على ليلة نوم هانئة.
  • ممارسة الرياضة: تجعلك ممارسة الرياضة قبل النوم متعباً بما فيه الكفاية بحيث يمكِنك النوم مباشرةً طوال الليل.

المصدر

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!