5 استراتيجيات لتضيف المزيد من الإبداع إلى حياتك

إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في التفكير بشكل خلاق، حتى تتمكن من تحقيق نتائج أفضل لعلامتك التجارية، فقد يكون الحل هو إعادة تدريب عقلك؛ من خلال إعادة النظر في عملية التفكير الخاصة بك، ستتمكن من توليد أفكار مبتكرة تُحدِثُ تأثيراً حقيقياً، وفيما يلي 5 استراتيجيات تستطيع اتباعها لتعزيز الإبداع.

إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في التفكير بشكل خلاق، حتى تتمكن من تحقيق نتائج أفضل لعلامتك التجارية، فقد يكون الحل هو إعادة تدريب عقلك؛ من خلال إعادة النظر في عملية التفكير الخاصة بك، ستتمكن من توليد أفكار مبتكرة تُحدِثُ تأثيراً حقيقياً، وفيما يلي 5 استراتيجيات تستطيع اتباعها لتعزيز الإبداع:

1. القراءة:

سيُحسِّن الوقت الذي تقضيه في القراءة والكتابة دائماً من تفكيرك الإبداعي، فقد أكدت الدراسات أنَّ القُرَّاء المعتادين وأولئك الذين لديهم موقف إيجابي تجاه القراءة عموماً سيكون لديهم قدرات تفكير إبداعية أكبر من أقرانهم.

على الرغم من أنَّ روَّاد الأعمال غالباً ما يميلون إلى قراءة كتب الأعمال فقط، فمن الجدير بالذكر أنَّ قراءة الروايات تكون فعالة بشكل خاص في ربط الشق الأيمن الإبداعي بالأيسر التحليلي، بمعنى آخر، لا تتردد في إلقاء نظرة على كتابٍ يثير إعجابك.

2. إطلاق العنان للخيال مع العصف الذهني:

عندما يتعلق الأمر بتحسين قدراتك الابتكارية، فكر في عقلك وكأنَّه عضلة، تماماً كما لو كنت ترفع الأثقال في صالة الألعاب الرياضية لتقوية ذراعيك أو ساقيك، يجب عليك أيضاً “تمرين” عقلك لتقوِّي قدرات التفكير الإبداعي لديك.

واحدة من أفضل الطرائِق للقيام بذلك؛ هي السماح لنفسك أن تكون جريئاً مع العصف الذهني؛ لذا فكِّر في تحدي نفسك دورياً للتوصُّل إلى أكبر عدد من الأفكار المتعلقة بمشكلة معينة دفعة واحدة، اكتب كل ما يتبادر إلى الذهن، لا تشطب الأفكار لأنَّها تبدو غير معقولة أو غير مُجدية.

الفكرة الرئيسة هي أنَّه يمكنك تدوين أكبر عدد ممكن من الأفكار، وسيساعدك هذا على الانفتاح على مجموعة واسعة من الأفكار في المستقبل، مما يسمح بمزيد من التفكير الإبداعي عندما يحين وقت حل المشكلات المتعلقة بعملك.

شاهد بالفيديو: كيف تصبح ماكينة لتوليد الأفكار؟

[wpcc-iframe class=”embed-responsive-item lazyload” src=”https://www.annajah.net/fe/images/annajah_large.jpg” width=”200″ height=”385″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”” data-src=”https://www.youtube.com/embed/v–HAB9K7uw?rel=0&hd=0″]

3. التعلم:

يَفخَرُ العديد من أصحاب الأعمال بكونهم متخصصين حقيقيين في عملهم، إذ لا حرجَ في تطوير المعرفة المتخصصة التي تساعدك على تقديم نتائج أفضل لعملائك، ولكن لتعزيز التفكير الإبداعي، تحتاج إلى تبنِّي التعلُّم الجانبي.

يعني المزيد من التعلُّم أنَّك تحاول معرفة المزيد حول مجموعة متنوعة من الموضوعات، بما في ذلك تلك الموجودة خارج المهنة التي اخترتها. لن تصبح بالضرورة خبيراً في هذه المجالات، ولكنَّ الفكرة هي أنَّك ستوسع معرفتك إلى النقطة التي يكون لديك فيها على الأقل فهم قوي.

يمنحك توسيع قاعدة معارفك مجموعة واسعة من الحقائِق والخبرات للاستفادة منها عند محاولة التوصل إلى حلول؛ لذا زيادة تعطشك للمعرفة، ستجعلك أكثر ابتكاراً وتساعدك على اكتشاف آفاقٍ جديدة.

4. إدارة المشتتات:

التشتت والإبداع تربطهما علاقة فريدة، لقد تَبيَّنَ أنَّ الأشخاص المبدعين للغاية، يكونون أكثر تشتيتاً من أقرانهم، ومن المرجح أن يركزوا على المعلومات ليست ذات الصلة بدلاً من إبعادها.

على الرغم من أنَّ هذا لا يبدو لصالحهم، إلا أنَّه يعني أنَّهم يستوعبون بالفعل المزيد من المعلومات، والمزيد من الموارد التي يمكن استخدامها لتوليد الأفكار والحلول، هذا يجعل المفكرين المبدعين أكثر قابليةً للتفكير في مجموعة متنوعة من الحلول المحتملة، بدلاً من مجرَّد الحلول الواضحة.

ومع ذلك، فإنَّ بعض المشتتات البصرية، ستؤثِّر سلباً في عملية تفكيرك، وقد تؤدي مساحة العمل الفوضوية أو الإفراط في استخدام الهاتف الذكي إلى إبعادك عن المهمة، في حين أنَّه من المقبول السماح بمشتتات تساعدك على استيعاب المزيد من المعلومات، فإنَّ الحفاظ على بيئة عمل نظيفة سيساعدك على الاستمرار في التركيز على المهمة التي بين يديك في أثناء العمل على إيجاد حل.

5. الراحة:

قد يبدو أَخذُ قسط من الراحة وكأنَّه استسلام لمشتتات محتملة، لكنَّ الاستراحات الذكية يمكن أن تُوفِّر دفعة ابتكارية هائلة، ولدعم ذلك الابتكار، يمكن أن تأتي الاستراحة غالباً في شكل تبديل للمهام؛ حيث تَبيَّنَ أنَّ تبديل المهام، يُعزِّز المرونة الإدراكية، مما يجعلك أكثر قدرة على التكيف مع المواقف المختلفة.

يمكن أن يؤدي تبديل المهام اليقظ إلى تعزيز الابتكار دون الإضرار بإنتاجيتك، على سبيل المثال، يمكن أن يساعدك ضبطُ المنبه ليُلفِتَ انتباهك – حينما يَرن – إلى أنَّ الوقت قد حان لترك مهمتك الأصلية في تجنب الميل النفسي لمواصلة العمل على حل مشكلة ما، حتى لو كنت متعثراً تماماً، يُجبِرُك تبديل المهام على تغيير طريقة تفكيرك، مما يسمح لك بالعودة إلى المشكلة الأصلية بمنظور جديد.

في الختام:

كل شخص لديه إبداع وابتكار بداخله؛ ولكن في بعض الأحيان، يتطلَّبُ الأمر ببساطة القليل من الجهد الإضافي؛ للاستفادة من هذه القدرات، سواء كان ذلك في شكل شعار تسويق مثالي أم طريقة أفضل لخدمة عملائك، ستكون ممتناً للجهد الذي بذلته في تدريب عقلك؛ حيث تبدأ هذه الإنجازات بالظهور بشكلٍ أكبر.

المصدر

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!