6 مصادر طبيعية للعلاج

يتجلى كرم الطبيعة في أنَّها توفر لنا مصادر عديدة للشفاء من العديد من الأمراض دون اللجوء إلى الطب الحديث، هناك 6 علاجات طبيعية متاحة مجاناً للجميع، هي: الهواء والماء وأشعة الشمس والراحة والنظام الغذائي والتمرينات الرياضية، فإذا استخدمنا هذه العلاجات الطبيعية بحكمة، فسنمهد الطريق لاكتساب صحة مثالية.

1. الهواء:

يحيط بنا الهواء من كل الجهات، وكلما كان الهواء أعذب، كان ذلك أفضل لصحتنا؛ حيث يتنفس كثير من الناس عن طريق الفم بدلاً من الأنف، إلا أنَّ التنفس من خلال الأنف هو الأفضل للصحة؛ إذ ينبغي التنفس عن طريق الأنف والفم مغلق؛ حيث يفرز التنفس الأنفي حمض النيتريك، وهو مادة أساسية للاسترخاء، كما أنَّ التنفس عن طريق الأنف يسمح بوصول كمية أكبر من الأوكسجين إلى الأنسجة، بينما يُضعف التنفس مع فتح الفم المناعة.

2. الماء:

شرب الماء ضروري للحفاظ على صحة جيدة، كما أنَّ شربه مغليٌّ في أثناء النهار يطرد السموم ويعيد ترطيب الأنسجة، ويقوي الجهاز الهضمي؛ حيث قد يقضي شرب بضع رشفات من الماء المغلي كل 15-20 دقيقة على السبب الجذري لمعظم الأمراض؛ لذا يُنصح بغلي الماء لمدة تتراوح بين 15-20 لتنقيته، وحفظه في قارورة للشرب منها خلال النهار.

شاهد بالفيديو: أفضل 8 أوقات لشرب الماء

[wpcc-iframe class=”embed-responsive-item lazyload” src=”https://www.annajah.net/fe/images/annajah_large.jpg” width=”200″ height=”385″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”” data-src=”https://www.youtube.com/embed/hJaoAo9qsdg?rel=0&hd=0″]

3. أشعة الشمس:

تُعدُّ أشعة الشمس عنصراً أساسياً للصحة؛ حيث تعزز المناعة وتوفر فيتامين د، ويزيد حمام الشمس في الصباح الباكر لمدة 10 دقائق الصحة وطول العمر، أما الأشعة المنبعثة من الشمس بعد 12 دقيقة من شروق الشمس فهي الأكثر تغذية للجسم، فتعزز أشعة الشمس القادمة من الشرق الطاقة والإبداع والإلهام.

4. الراحة:

الراحة هي أساس النشاط. “نَم مبكراً، واستيقظ مبكراً” هي نصيحةٌ نعرفها جميعاً؛ حيث يُعدُّ النوم بحلول الساعة العاشرة مساءً والاستيقاظ قبل الساعة السادسة صباحاً أمراً هاماً للحفاظ على صحة جيدة؛ إذ يمتص الجسم من الساعة العاشرة ليلاً حتى الثانية صباحاً جميع المكونات المهضومة خلال النهار، وهذا جانب هام جداً من عملية الهضم، ولكن إذا بقينا مستيقظين حتى وقت متأخر من الليل، فإنَّ هذه العملية تتوقف وتكون النتيجة ضارة بالصحة، ويؤدي النوم في وقت متأخر إلى شعور الشخص بانتعاش أقل في الصباح.

5. النظام الغذائي:

الغذاء هو أفضل دواء إذا تناولناه بحكمة، فالنظام الغذائي السليم هو أداة رئيسة في الحفاظ على الصحة، وإذا أكلنا الأطعمة المناسبة، فلن نحتاج إلى الكثير من الأدوية؛ لذا يجب أن يكون الطعام طازجاً وعضوياً وخالياً من الكائنات المُعدَّلة وراثياً، كما يجب أن يتناسب النظام الغذائي مع نظامنا الفردي وأن يكون طعامنا طازجاً لكل وجبة.

عدم الإفراط في الأكل هام حتى لا يمتلئ الجسم بالسموم غير المهضومة؛ لذا تناول وجباتك في أوقاتٍ منتظمة وتناول وجبتك الرئيسة في الظهيرة عندما يكون الجهاز الهضمي في أنشط مراحله، ولا يُنصح بتناول الطعام في وقت متأخر من الليل؛ وذلك لأنَّ الطعام سيبقى غير مهضوم وقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بالأمراض؛ لذا انتبه إلى كمية الطعام التي تتناولها؛ إذ يُفضَّل عدم الوقوف أو مشاهدة التلفاز أو القراءة في أثناء تناول الطعام.

6. التمرينات الرياضية:

يوصى بممارسة التمرينات الرياضية لمدة 30 دقيقة يومياً، فالمشي في الصباح الباكر هو تمرين يمكن أن يمارسه الجميع، ويمنحك طاقة تكفيك ليوم كامل، وتعتمد شدة التمرين على البنية الجسدية والعمر، كما أنَّ ركوب الدراجات والسباحة والتَّمرينات الهوائية هي تمرينات لطيفة لزيادة قدرتنا على التحمل، كما تُعدُّ وضعيات اليوجا طريقة جيدة لزيادة المرونة والسلام الداخلي، وينبغي ألا يكون هناك أي إجهاد في أثناء ممارسة الرياضة، ويجب على المرء أن يخفف من حدة التمرين أو يتوقف إذا بدأ بالتنفس بشدة أو إذا كان يتعرق كثيراً.

المصدر

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!